حصلت غرب أستراليا على المكانة غير اللطيفة في كونها المنطقة الأكثر عنصرية والأقل سعادة في أستراليا ، وفقًا لتقرير خريطة التماسك الاجتماعي الذي تصدره مؤسسة سكانلون والذي يعتبر مسحا سنويا يدرس الهجرة والمشاعر تجاه المجتمع في استراليا.
و من بين الولايات الخمس التي شملتها الدراسة الاستقصائية -وهي غرب أستراليا و نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند وجنوب أستراليا – سجلت غرب أستراليا أعلى درجة من عدم الرضا عن سياسة الهجرة. حيث قال ثلاثون في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم “يوافقون بشدة” أو “يوافقون” على رفض طلبات المهاجرين على أساس العرق أو البلاد التي أتوا منها. وكانت أكبر مجموعة لاختيار “موافق” أو “موافق بشدة” علي هذا القرار في المرحلة العمرية الأكبر سنا وبالتحديد من 65 إلى 70 عامًا.
تصدرت غرب أستراليا القائمة ايضا عندما سُئل المشاركين عما إذا كان ينبغي رفض المهاجرين على أساس الدين ، حيث أجاب 37 بالمائة “بأوافق” أو “أوافق بشدة”.
وعندما تم سؤال المشاركين عما إذا كانوا قد تعرضوا للتمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنسيات الأصلية في العام الماضي ، أجاب 22 في المائة من المستطلعين من غرب أستراليا بنعم.
في نفس السياق سجلت جنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز أكبر عدد من المجيبين الذين وافقوا على أن عدد المهاجرين الذين يتم قبولهم في أستراليا كان مرتفعًا جدًا (45 في المائة) ، بينما وافق 44 في المائة من غرب أستراليا على أن الأرقام مرتفعة للغاية.
اقرأ أيضا
مقارنة بين أستراليا و بريطانيا
جاء سكان غرب أستراليا أيضا في رأس قائمة الأماكن الأقل سعادة في استراليا ، حيث قال 22 في المائة من المجيبين إنهم كانوا “غير سعداء” أو “غير سعداء للغاية” خلال الـ 12 شهرًا الماضية. وجاءت نيو ساوث ويلز في المرتبة الثانية (21 في المائة) ، تليها فيكتوريا وكوينزلاند (20 في المائة) وجنوب أستراليا 13 في المائة.
تجدر الاشارة الي أن مؤسسة سكانلون هي هيئة بحثية مستقلة قامت كتعاون بين جامعة موناش والمؤسسة الأسترالية متعددة الثقافات. و تهدف ابحاثها إلى رصد مشاعر السكان حول الهجرة وتقديم الدعم للاجئين المقيمين في أستراليا.