Take a fresh look at your lifestyle.

مصرية هاجرت منذ سنة : أستراليا هي البلد الوحيد الذي أدعوه وطني

قد تكون تجربة الهجرة قاسية أحياناً ومحفوفة بالصعاب، ولكن كل حينٍ وآخر، يمر مهاجر بتجربة إيجابية تبعث في النفوس الأمل.

هكذا قصة رحاب عادل، المصرية التي هاجرت إلى استراليا مع أطفالها مما لا يزيد عن عامٍ و3 أشهر.

وخلال تلك الفترة قنعت رحاب أن أستراليا “هي البلد الوحيد الذي تستطيع أن تطلق عليه اسم وطني”.

إذ هاجرت رحاب مرتين في السابق ولم تكن غريبة على تجربة الهجرة ولكن شتان الفرق بين تجاربها السابقة وأستراليا على حد تعبيرها.

“لا اهتمام بالشخص وتفاصيله. يعملون ما وجب عليهم فقط لا غير”

النظام الصحي في أستراليا “دلع”

في عامها الأول في أستراليا، تعرضت رحاب لوعكة صحية، أرقدتها في المستشفى 13 يوماً.

“سبب دخولي المستشفى في أستراليا قد يعتبر تافه في أي بلدٍ آخر وقد لا يتم قبولي في مستشفى حكومي”

وتقول رحاب إنها استمعت إلى شكاوى بعض الأستراليين من أصولٍ عربية من النظام الصحي والمستشفيات التي أبهرتها. وبهذا الشأن تقول، إننا (العرب) نركز على السلبيات أكثر من الإيجابيات أحياناً.

وربما ساهمت تجربة وفاة والدها في مصر، في المفارقة التي تشعر بها رحاب. حيث تأخرت عربة الإسعاف 45 دقيقة بالرغم من بعد منزلهم 10 دقائق عن المستشفى، ما أدى إلى وفاة والدها أمام أعينها

ولك تكن تجربتها في المستشفى فريدة من نوعها، حيث تعرض ابنها إلى “شبه كسر” في ذراعه بعد وصولها إلى أستراليا وتلقى أيضاً العناية الفائقة التي باتت تتوقعها.

ولم تنبهر رحاب بالرعاية فقط ولكن بمجانيتها أيضاً. حيث توقعت أن تدفع آلاف الدولارات تكلفة الأشعات المقطعية ولكنها مغطاة تحت Medicare.

 التعليم والطبقية

دفعت رحاب 50،000 ريال قطري لابنها في مدرسة خاصة أصناء تجربة هجرتها الثانية للخليج. مقارنةً بـ150،000 جنيه مصري في مدرسة أمريكية في القاهرة.

أما في أستراليا فوجدت رحاب مستوى المدارس الحكومية أفضل “بكثير”

 

وتكلفة التعليم أقل.

مما ساهم برأيها في انعدام ظاهرة “الطبقية” التي اعتادتها في مصر. فمعظم الأولاد في المدارس الحكومية ولا أحد “أحسن من غيره”. وبشكلٍ عام يتلقى الجميع نفس الخدمات بنفس المستوى ونفس التكلفة.

أين “عنصرية الشعب الأسترالي”؟

وبالرغم من أنها تلقت تحذيراتٍ عديدة قبل الهجرة إلى أستراليا من “عنصرية الشعب الأسترالي”، إلا إنها لم تتعرض لأي موقفٍ عنصري حتى الآن. بل وأضافت أنها لم تسمع بشكوى واحدة من هذا القبيل بين أصدقائها ومعارفها في أستراليا أيضاً.

ولذلك تقول رحاب إنها مؤمنة بأستراليا التي احتضنتها وتشعر فيها بالانتماء.

كما أكدت أن ابنها يخالجه نفس الشعور ويقول إن أستراليا بلده. ومع ذلك لم تنس أن مصر بلدها الأم الذي تحبه وتنتمي إليه أيضاًز ولكن اعتزازها بتجربتها في أستراليا لا يتعارض مع هذا الشعور في قرارة نفسها.

مصدر الحوار

قاضي يدين وزير الهجرة الاسترالي بسبب احتجازه لاجئ رغم حيازته تأشيرة دخول

استراليا تخصص ١٦٠ الف اقامة دائمة للمهاجرين وتسرع اجراءات الهجرة

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.