حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض اللياقة البدنية والعضلية هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة الضعف تقريبًا ولديهم خطر متزايد بنسبة 60 في المائة من القلق.
في دراسة استمرت سبع سنوات على أكثر من 150 ألف بريطاني ، وجد باحثون بريطانيون صلة بين انخفاض النشاط البدني وقضايا الصحة العقلية المختلفة.
يشدد الخبراء على أهمية النشاط البدني أثناء إغلاق فيروس كورونا ، مثل رفع الأثقال والجري اليومي ، لوقف الاكتئاب والقلق.
كما تم ربط الاكتئاب والقلق بزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية جسدية ، بما في ذلك ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.
و يقول الخبراء إن استراتيجيات الصحة العامة للحد من الاضطرابات النفسية الشائعة يمكن أن تشمل مجموعة من الأنشطة خارج المنزل.
حيث قال مؤلف الدراسة آرون كاندولا: “ هنا قدمنا المزيد من الأدلة على وجود علاقة بين الصحة البدنية والعقلية ، وأن التمرين المنظم الذي يهدف إلى تحسين أنواع مختلفة من اللياقة البدنية ليس مفيدًا لصحتك البدنية فحسب ، بل قد يكون له أيضًا فوائد للصحة العقلية. في جامعة كوليدج لندن.
إن التقارير التي تفيد بأن الناس ليسوا نشيطين كما اعتادوا أن تكون مقلقة ، بل وأكثر من ذلك الآن بعد أن أغلقت عمليات الإغلاق العالمية صالات رياضية وقيّدت مقدار الوقت الذي يقضيه الناس خارج المنزل.
يعتبر النشاط البدني جزءًا مهمًا من حياتنا ويمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من اضطرابات الصحة العقلية.
ووجدت دراسات أخرى أن بضعة أسابيع فقط من التمارين المكثفة المنتظمة يمكن أن تُحدث تحسينات جوهرية في اللياقة البدنية والعضلية ، لذلك نأمل ألا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإحداث فرق كبير في خطر إصابتك بمرض عقلي.
وقد شمل البحث 152،978 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عامًا من دراسة Biobank في المملكة المتحدة ، وهي دراسة طويلة الأجل تبحث في مساهمة الجينات والبيئة في تطور المشكلات الصحية.
تم اختبار اللياقة الهوائية في بداية فترة الدراسة باستخدام دراجة ثابتة ذات مقاومة متزايدة ، بينما تم قياس لياقة العضلات باختبار قوة القبضة. كما أكمل المشاركون أيضًا استبيانًا يقيس أعراض الاكتئاب والقلق.
دراسة تجد أن الأستراليين مازالو يفضلون العمل من المنزل رغم تخفيض الراتب
بحث يكشف عن العدد المهول للمتقدمين لاعلان وظيفة في أستراليا