توافد السباحون على الشواطئ في شرق سيدني صباح السبت للاستفادة من نافذة مدتها ثلاث ساعات قبل إغلاقها مرة أخرى.
حيث تم إغلاق الشواطئ بعد أيام فقط من إعادة فتحها بسبب مخالفة أوامر الإبعاد الاجتماعي. فقد تم إغلاق شواطئ مدينة راندويك بما في ذلك كوجي وماروبرا وكلوفيلي يوم الجمعة بعد أن جعلت الحشود الكبيرة من الصعب تنفيذ ممارسات الإبعاد الاجتماعي الآمنة.
كان مجلس سيدني قد أعاد فتح شواطئها لممارسة الرياضة في بداية هذا الأسبوع ، بينما حذر من تجمع الكثير من الناس على الرمال وفي المياه.
وقد أغلقت الشوطيء أبوابهما بعد ظهر يوم الجمعة بعد تجمع الحشود. وقال متحدث باسم المجلس يوم الجمعة “كان هناك الكثير من الناس على الرمال ولم يتمكن الناس من اتباع ممارسات إبعاد اجتماعي آمنة لذا فإن رجال الإنقاذ والحراس بصدد ابعاد الأشخاص من الشاطئ الآن”. “نحتاج حقًا للناس أن يكملوا سباحتهم أو ركوب الأمواج أو ممارسة الرياضة ، ثم يغادرون على الفور.”
لكن المجلس ذكر أنه سيتم إعادة فتح شواطئ كوجي وكلوفيلي وماروبرا يومي السبت والأحد لعطلة نهاية الأسبوع خلال ذكري أنزاك من الساعة 6 صباحًا إلى 9 صباحًا للتمرين فقط.
و أعاد المجلس فتح الشواطئ جزئياً لأن الممرات الساحلية والحدائق المحلية كانت مكتظة بالمشاة والعدائين الحريصين على الرياضة. وقال المتحدث يوم الجمعة “الماء مكان شرعي لممارسة الرياضة وهو مهم لصحتهم العقلية.” “نريد أن نبقيه مفتوحًا لممارسة الرياضة ولكن لا يمكننا ذلك إذا استمر الناس في النزول لقضاء يوم ممتع.”
هذا وستظل الشواطئ الأخرى غير الخاضعة للرقابة في جميع أنحاء المنطقة مغلقة ، على الرغم من أن المجلس أعلن أنه سيعيد تقييم موقفه يوم الاثنين.
كما أعلن داني سعيد ، رئيس بلدية راندويك ، “إذا توجه السكان إلى الشاطئ ، فيجب أن يذهبوا للسباحة أو ركوب الأمواج أو الجري الرملي السريع ، ثم العودة إلى المنزل مرة أخرى”.
اغلاق ثلاثة شواطيء مشهورة في جولد كوست بسبب كثرة الزوار
شرطة سيدني تغلق شاطيء بوندي بعد تزاحم الزوار وتجاهل اوامر الابتعاد الاجتماعي
