عشرين اصابة من عدوي محلية بكورونا في جنوب أستراليا و ٤٠٠٠ شخص في الحجر الصحي

و ترتبط إصابة واحدة بمرفق Anglicare لرعاية المسنين في برومبتون بينما الثلاثة الآخرون هم أفراد من عائلة حارس أمن في فندق Peppers medi في Adelaide CBD.

وبالاضافة الجديدة توجد ما مجموعه 20 حالة مرتبطة الآن بالمجموعة ، ولكن تم اعتبار 14 شخصًا آخر “معرضين لخطر كبير” وقد يعودون بنتائج إيجابية.

و تتراوح أعمار حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في جنوب أستراليا من سن المراهقة إلى الخمسينيات من العمر وجميعهم يعانون من أعراض خفيفة جدًا أو لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.

هذا و تأتي الإصابات الجديدة بعد اختبار الآلاف من سكان جنوب أستراليا في الـ 24 ساعة الماضية.

لكن على الرغم من العدد الكبير من الاختبارات ، حذر مارشال من أن جنوب أستراليا لا تزال في المراحل الأولى من التعامل مع تفشي المرض.

وقال “نحن لم نخرج من المحنة  بعد. نحن فقط في المراحل الأولى للتعامل مع هذه المجموعة السيئة في بارافيلد”.

“سنجتاز هذا لكننا سنجتاز ذلك بالتعاون مع كل مواطن من جنوب أستراليا. يجب على الجميع أن يلعبوا دورهم في التأكد من أننا نوقف هذا المرض في مساراته.”

يوجد الآن حوالي 4000 شخص ، ممن هم على اتصال وثيق بحالات فيروس كورونا المؤكدة أو المشتبه بها في جنوب أستراليا ، في الحجر الصحي.

قال كبير مسؤولي الصحة نيكولا سبوريير إنه يتم الاتصال بهم على أساس يومي للتحقق من الأعراض.

وقالت: “هذا قدر هائل من العمل للتأكد من أننا على اتصال منتظم بهؤلاء الأشخاص”.

كما تم إصدار نصائح صحية جديدة للأشخاص الذين زاروا Aquadome في إليزابيث.

و أي شخص كان في The Aquadome بين الساعة 11:00 صباحًا و 1.30 مساءً يوم السبت 14^العاشر يطلب من شهر نوفمبر الحجر الصحي لمدة 14 يومًا وإجراء الاختبارات على الفور.

وقال البروفيسور سبوريير “نعتقد أن التعرض كان أكثر أهمية ونريد أن يدخل هؤلاء الأشخاص في الحجر الصحي على الفور”.

“من الواضح أننا سنطارد مع The Aquadome لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الحصول على تفاصيل اتصال مباشرة ولكن هذا تحذير مبكر لهؤلاء الأشخاص.”

كما تم الآن إغلاق خمس مدارس في أديلايد بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

فقد أُجبرت كلية روما ميتشل على الإغلاق جنبًا إلى جنب مع مدرسة موسون ليكس الابتدائية ومرحلة ما قبل المدرسة وكلية توماس مور ومدرسة العائلة المقدسة الكاثوليكية وكلية ماونت كارمل.