اعتبارًا من الساعة 11.59 مساءً يوم السبت ، ستخفف القيود غير المسبوقة التي تفرضها جنوب أستراليا بشكل كبير ، و سيتم السماح بممارسة الرياضة مرة أخرى على الفور.
جاء القرار بعد أ، تم الكشف عن أن كذبة أحد عمال الفنادق الطبية هي المسؤولة عن وضع ولاية جنوب أستراليا بأكملها تحت قيود شديدة لمدة ستة أيام.
فقد قال رئيس الوزراء ستيفن مارشال إن التحقيقات كشفت أن أحد جهات الاتصال الوثيقة المرتبطة بحالة إيجابية لعامل في مطعم بيتزا بأديلايد قد ضلل فريق تتبع المخالطين.فقد قال الشخص للسلطات إنه اشترى بيتزا فقط من المتجر بينما كان يعمل في الواقع عدة نوبات في الموقع.
وقد دفع الزعم بأن العامل التقط العدوي بمجرد شراء بيتزا السلطات الي الاعتقاد أن جميع الزبائن الأخرين قد التقطوا العدوي بالمثل من عبوات البيتزا وأنهم بحاجة الي عزل أنفسهم مما أدي الي عزل ٤٠٠٠ فرد وفرض قيود صارمة في الولاية.
وفي تعليقه علي الاكتشاف قال رئيس ورزاء جنوب أستراليا: “قصة العامل لم تكن محكمة ونعرف الآن أنه كذب”.
وأضاف” لقد وضعت الأفعال الأنانية لهذا الفرد ولايتنا بأكملها في موقف صعب للغاية. إنني أشعر بالغضب بشأن تصرفات هذا الفرد.”
ومع أن هذا الاكتشاف قد خفف بشكل كبير من المخاوف من انتشار الفيروس على نطاق واسع في جميع أنحاء المجتمع, فقد قال مارشال إن السلطات الصحية لا تزال قلقة للغاية بشأن مجموعة العدوي وتحتاج إلى إيجاد وعزل مجموعة جديدة كاملة من جهات الاتصال المحتملة.
وتابع : “لن أسمح لسلوك فرد واحد بإبقاء هذه القيود في مكانها”. “لقد أثرت الأفعال الأنانية لهذا الفرد على العائلات والشركات والمجموعات الاجتماعية وهي غير مقبولة تمامًا وبشكل مطلق”.
وستقوم هيئة الصحة في جنوب أستراليا بتوظيف موارد كبيرة لتتبع جهات الاتصال حيث يضطرون إلى “البدء من نقطة الصفر” مع الاكتشاف الجديد
لكن مفوض الشرطة جرانت ستيفنز يقول أنه ، في ظل التوجيهات الحالية ، لا توجد آلية لمعاقبة عامل حانة البيتزا على الكذب على السلطات.
مضيفا “من الواضح أن كذبه كان له تأثير لا يصدق على جنوب أستراليا. و تأثير هائل على مجتمعنا.”
و قال ستيفنز إنه يتفهم الغضب ، لكنه يأمل أن يتخطى المجتمع الغضب والتركيز على استجابة الدولة الصحية.
إعادة فتح حدود الاقليم الشمالي مع جنوب أستراليا
غضب أصحاب الحيوانات الأليفة بسبب منعهم من تمشية كلابهم في جنوب أستراليا
