يواجه الأستراليون الذين تقطعت بهم السبل في الخارج سباقًا مع الزمن للعودة إلى الوطن في عيد الميلاد ، مع تزايد قائمة الراغبين في العودة مع انتشار فيروس كورونا في العالم.
و ستكون القضية في دائرة الضوء يوم الخميس في مجلس الشيوخ الذي يستفتسر من الحكومة حول المواطنين والمقيمين الدائمين العالقين في الخارج.
حيث يريد حوالي 36000 أسترالي العودة إلى ديارهم ، بزيادة مطردة عن 24000 تم تسجيلهم لدى الحكومة في سبتمبر.
وفي ذات السياق ، قال سكوت موريسون إنه كان حريصًا على نقل أكبر عدد ممكن – إن لم يكن جميع – من المسافرين الذين تقطعت بهم السبل إلى الوطن في الوقت المناسب لعيد الميلاد.
وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية لحزب العمال بيني وونغ إن الأرقام زادت منذ إعلان رئيس الوزراء.
كما دعت الحكومة الفيدرالية إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أنظمة الحجر الصحي بعد تفشي مرض ملبورن القاتل ومجموعة أديلايد.
كما سيستجوب تحقيق مجلس الشيوخ كبار الموظفين من وزارة الخارجية والصحة والشؤون الداخلية ورئيس الوزراء والوزراء وإدارات البنية التحتية.
يذكر أنه خلال فترة الوباء ، عاد أكثر من 400 ألف شخص الي أستراليا ، منهم 30 ألفًا على متن رحلات جوية تيسرها الحكومة.
وكان السيد موريسون قد قال في وقت سابق إن الأستراليين الذين تقطعت بهم السبل سيكون لهم أولوية على الطلاب الدوليين من حيث العودة إلى البلاد.
يأتي ذلك بينما تستعد حدود الولايات للفتح بحلول عيد الميلاد باستثناء أستراليا الغربية التي تواصل موقفها المتشدد.
حيث ستفتح تاسمانيا أبوابها أمام فيكتوريا اعتبارًا من يوم الجمعة ، بينما ستسمح كوينزلاند للمسافرين من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا اعتبارًا من الثلاثاء.
وقد حث رئيس الوزراء حكومات الولايات والأقاليم على دعم أنظمتها الصحية وإبقاء الحدود مفتوحة في حالة تفشي فيروس كورونا
وقال موريسون لراديو 2GB: “مع اقتراب عيد الميلاد ، هذا مهم بشكل خاص”.
متابعا “من المهم الآن أن نفتح أبوابنا بأمان في كوينزلاند وأن نظل منفتحين بأمان”
كوانتاس وجيت ستار تستأنفان الرحلات بين نيو ساوث ويلز وفيكتوريا بعد فتح الحدود
كوانتاس تطرد 100 موظف وتغلق مكاتبها في المطارات في محاولة لخفض التكاليف
