ابتكر فريق من العلماء طريقة جديدة للكشف عن أدلة حول مومياء عمرها 1900 عام دون الإضرار بالجثة القديمة.
حيث تم الجمع بين الأشعة المقطعية والأشعة السينية لأول مرة لدراسة مومياء مصرية تم اكتشافها في هوارة ، وهو موقع أثري في مصر.
في حين تم استخدام تقنية الأشعة السينية لفحص المومياوات لما يقرب من 100 عام ، فإن الجمع بين حيود الأشعة السينية والمسح المقطعي المحوسب جديد تمامًا ويوفر صورًا عالية الدقة ، وفقًا للنتائج التي نُشرت في مجلة The Royal Society Interface يوم الثلاثاء.
وقد قال الباحث الرئيسي ستيوارت ستوك لشبكة CNN إنه يمكن نشر التصوير المقطعي المحوسب لتشكيل “صورة ثلاثية الأبعاد” لمحتويات المومياء.
ثم قام الخبراء بتسليط أشعة سينية أرق من شعرة الإنسان على الجثة للتعرف على الأشياء الموجودة داخل غلافها.
لكن ما وجده الباحثون – من جامعة نورث وسترن ومختبر أرغون الوطني وجامعة ميتروبوليتان الحكومية في دنفر – فاجأهم.
فقد أفاد موقع Phys.org أن الجثة لم تكن لامرأة بالغة ، كما كان يعتقد سابقًا ، ولكن لطفلة لم تطور أسنانها الدائمة. و يعتقد أن الفتاة كانت في الخامسة من عمرها عندما ماتت.
كما تم التعرف على قطعة صغيرة من كربونات الكالسيوم النقية في أغلفة ، والتي يعتقد الخبراء أنها خنفساء الجعران.
ومن المعروف أنه عند تحضير الجسد للتحنيط ، كان الكهنة يضعون التمائم بين طبقات الكتان المستخدمة في لف المتوفى.
و كانت الخنافس ، التي ارتبطت بإله الشمس المصري القديم رع ، غالبًا ما توضع داخل بطن الأجساد أثناء التحنيط.
وقد كشفت عمليات المسح عن المزيد من القرائن حول الطفلة في الداخل ، حتى أنها استبعدت بعض الأسباب المحتملة للوفاة.
فقد قال ستوك لشبكة CNN: “يبدو أنه لم تكن هناك صدمة في الهيكل العظمي” ، مما يعني أنه من غير المرجح أن الطفلة ماتت نتيجة عنيفة.
لكن السبب الحقيقي لوفاتها يظل لغزا.
ويحمل كفن المومياء صورة تظهرها بتسريحة شعر يعود تاريخها إلى ما بين 150 و 200 بعد الميلاد.
لقد كانت مثل هذه الصور شائعة خلال عمليات التحنيط في القرن الأول ، وعادة ما تصور الشخص داخل الأغلفة ، مما دفع الباحثين للاعتقاد في البداية أن المومياء كانت تحتوي على جسد امرأة بالغة.
لذا ليس من الواضح ما إذا كانت اللوحة لشخص آخر أو صورة متخيلة لفتاة صغيرة كشخص بالغ.
مصرية هاجرت منذ سنة : أستراليا هي البلد الوحيد الذي أدعوه وطني
مصرية عاشت اكثر من خمسين عاما في أستراليا: لم أشعر يوما أنني أسترالية