تم حظر حوالي 700 مليون دولار من الفحم الأسترالي من الموانئ الصينية ، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين البلدين.
حيث لا تزال 53 سفينة تحمل أكثر من 5.7 مليون طن من الفحم الأسترالي تنتظر للرسو من عدة موانئ في شمال الصين الصناعي.
كانت سفن الشحن موجودة هناك منذ أكثر من شهر مع أكثر من 1000 بحار تقطعت بهم السبل على متنها – حيث تواصل بكين تكثيف تهديداتها الاقتصادية ضد كانبيرا في أعقاب أزمة فيروس كورونا.
يأتي ذلك بعد يومين فقط من محاولة سكوت موريسون اتخاذ نبرة أكثر ليونة مع النظام الاستبدادي على أمل تهدئة الخلاف المرير.
كما تشير بيانات الشحن إلى أن ما لا يقل عن اثنتي عشرة سفينة شحن أخرى تحمل فحمًا أستراليًا وصلت مؤخرًا إلى المياه الصينية وتتزايد المخاوف من أنها ستظل عالقة هناك لبعض الوقت.
يذكر أن الفحم هو ثاني أكثر الموارد قيمة في أستراليا بعد خام الحديد ، وشحن عمال المناجم العام الماضي 10 مليارات دولار من الفحم المعدني و 7 مليارات دولار من الفحم الحراري إلى الصين.
ولكن مع تباطؤ جائحة فيروس كورونا في التجارة العالمية وتصنيع الصلب ، تراجعت هذه الأرقام في عام 2020.
و هناك مخاوف الآن من أن صادرات الفحم قد تنخفض أكثر إذا استمرت بكين في رفض المنتجين الأستراليين.
فقبل أسابيع فقط ، أمر الحزب الشيوعي الشركات الصينية بشكل غير رسمي بالتوقف عن شراء عدد من الصادرات الأسترالية الرئيسية بما في ذلك الشعير والسكر والنبيذ الأحمر والأخشاب وجراد البحر والنحاس.
اتفاق دفاع ثنائي بين أستراليا و اليابان في مواجهة الصين
أستراليا توقع أكبر اتفاق تجاري في العالم يلغي معظم الرسوم الجمركية مع الصين و١٤ دولة أسوية
