مراهقان مشردان يعيشان في خيمة خارج مكتب رعاية الأطفال في جولد كوست

نصب أخوان بلا مأوى خيمة خارج مكتب سلامة الأطفال في “صرخة طلبًا للمساعدة” ، وعرضا لظروفهم المعيشية المروعة.

بدأ الصبيان ، البالغان من العمر 16 و 17 عامًا ، العيش في خيمة خارج الوكالة الحكومية في جولد كوست قبل شهرين بعد أن فشلا في الوصول إلى نظام رعاية القصر الذي تبلغ تكلفته 200 مليون دولار سنويًا.

وقد كتب أحد المراهقين في نص حصلت عليه صحيفة جولد كوست “لم أحصل على أي مساعدة لمدة ثلاثة أسابيع و كانت تلك المساعدة عبارة عن قسيمة طعام واحدة بقيمة 25 دولارًا ، ثم قيل لنا أنه لا يمكننا منحك سوى واحدة.”

كما أرسل صديق للمراهقين بريدًا إلكترونيًا بعنوان “سلامة الطفل” عندما أصبح الاثنانبلا مأوى لأول مرة في أغسطس ، متوسلاً للسلطات أن تفعل شيئًا مع تدهور حالة الصبي الصغير.

نموذج للرسالة النصية التي أرسلها أحد المراهقين إلى صديقه مدعيا أنهم لم يتلقوا أي مساعدة لمدة ثلاثة أسابيع (في الصورة)

وقالت الرسالة“ إنه (الأخ الأصغر) مريض ، لديه نزلة برد … اتصل بي في الساعة 1.15 صباحًا هذا الصباح ليخبرني أنه طُرد من السيارة ولم يعرف مكانه ، ”

لقد كان في الشارع لمدة ثمانية أسابيع بلا طعام ولا نقود ولا ملابس ولا مكان آمن للاستحمام أو النوم. أرسل لي الصبي الآخر للتو أنه جائع ولم يأكل اليوم.

وقد وجد الشاب البالغ من العمر 16 عامًا الآن مكانًا للإقامة – لكنه كان يزن 55 كيلوغرامًا فقط عند وصوله لأول مرة.

بينما يظل الولد الأكبر سناً خارج مكتب سلامة الطفل أثناء النهار – لكن الوكالة نظمت مكانًا ليقيم فيه ليلاً وتلقي الرعاية الطبية إذا لزم الأمر.

وقد أخبر الضباط أصدقاء الأولاد أنه يمكنهم أيضًا الذهاب إلى المكتب للحصول على المزيد من المواد الغذائية عندما يرغبون.

كما التقط الصديق الذي أرسل رسائل البريد الإلكتروني إلى وزير سلامة الأطفال دي فارمر بشأن الأولاد ، صورة لخيمة صبي الخيمة التي نُصبت خارج المكتب.

قبل العيش في الشارع ، ورد أن المراهقين كانا يبحثان عن ملجأ.وقد اشترى الأخ الأكبر الخيمة بأموال Centrelink. و قال الصديق لـ Gold Coast Bulletin إنهم يشعرون بأمان أكثر هناك.

وكان قد تم تشخيص كلا الصبيان على أنهما يعانيان من اضطراب طيف الكحول الجنيني ، وانخفاض معدل الذكاء ، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ويعانيان من أداء المهام الأساسية.

وقالت وزيرة العدل للأطفال والشباب ليان لينارد في بيان: “قصص مثل هذه مفجعة للقلب ، وأنا أعلم أن الوزارة تعمل بلا كلل لضمان سلامة جميع أطفال كوينزلاند”.

وأضافت أن قواعد الخصوصية تعني أنه لا يمكن الكشف عن الوضع الكامل للصبي وما يتم فعله لمساعدته ، كما هو الحال مع الحالات الأخرى.