فيكتوريا تلغي قانون يجرم شرب الخمر في الأماكن العامة

و لطالما دعت مجتمعات السكان الأصليين إلى التغيير وكان الإصلاح توصية من اللجنة الملكية بشأن وفيات السكان الأصليين في الحجز منذ ثلاثة عقود.

وقد أعلنت الحكومة الفيكتورية يوم السبت أنها رحبت بتقرير مستقل لصياغة تشريع جديد سيتم تقديمه بحلول نهاية العام.

وقالت وزيرة شؤون السكان الأصليين غابرييل ويليامز: “ستوفر هذه القوانين تغييرًا منطقيًا يركز على الدعم وليس العقاب”.

وجاء  في التقرير أنه تكريم لسيدة  من يورتا يورتا تدعي تانيا داي  ألقي القبض عليها في عام 2017 لكونها في حالة سكر على متن قطار.

وقد أمضت المرأة البالغة من العمر 55 عامًا أكثر من أسبوعين في زنزانة شرطة Castlemaine حيث سقطت مرارًا وأصابت رأسها. ثم توفيت في وقت لاحق في المستشفى.

ويوصي التقرير بخدمات اجتماعية مناسبة ثقافياً ، واستراتيجيات وقائية ، واستجابة أولى محسنة ، ونقل الأشخاص المخمورين إلى مكان آمن.

وقد تمت كتابته بالتشاور مع مجتمع السكان الأصليين والخدمات الصحية وخبراء الكحول والمخدرات والحكومة المحلية ومشغلي المباني المرخصة.

و يوصي التقرير بإطار زمني مدته سنتان لتطوير نموذج جديد للصحة العامة . كما خصصت الحكومة الفيكتورية 16 مليون دولار في ميزانيتها 2020/21 لبدء البرامج.

ومع ذلك ، تلقى الإصلاح انتقادات شديدة من جمعية الشرطة في الولاية لافتقاره  إلى التخطيط وربما تعريض العاملين في مجال الرعاية الصحية للخطر.

وقال أمين جمعية شرطة فيكتوريا واين جات إن الخدمات الصحية ليست مستعدة لتكون أول المستجيبين لأولئك المخمورين في الأماكن العامة وأن تحسينها سيكلف عشرات الملايين من دولارات دافعي الضرائب.

وقال “ستضع ضغوطا إضافية على أطبائنا وممرضينا وأقسام الطوارئ لدينا ، والتي ستحل محل الشرطة في التعامل مع الأشخاص المخمورين والعنيفين”..

و تريد نقابة الشرطة من الحكومة أن توضح الخدمات التي ستحل محل عمل الشرطة في إبعاد الأشخاص المخمورين عن الشوارع والذين سيستجيبون لمكالمات الطواريء عندما يعرض الأشخاص المخمورين الآخرين للخطر.

وقال جات: “على مدى عقود ، حاربت الشرطة لإزالة العنف الذي يغذيه الكحول من شوارعنا”.

متابعا “لا يمكننا المساومة على هذا العمل من خلال اتخاذ قرارات متهورة”.

حظر كامل لاشعال النار في فيكتوريا وتحذير من ارتفاع درجة الحرارة إلى 45