و سط الأزمة التي يعيشها العالم بسبب تفشي وباء كورونا وقبيل ذكرى يوم الأنزاك الذي تحييه أستراليا في 25 نيسان/أبريل من كل عام اختار الفنان الأسترالي العراقي عادل رائد الفن ليعبّر عن امتنانه للبلاد التي استضافته وقدمت له الحماية.
حصل رائد في بلده العراق على شهادة العزف على آلة العود من معهد الموسيقى ببغداد وواصل عمله بالفن سواء في بلده العراق أو في الأردن منجزا مجموعة من الأعمال الفنية ولديه سبعة ألبومات وأغاني فردية اضافة الى فيدوكليبات.
وقد شارك رائد في مجموعة من المهرجانات العربية مثل مهرجان بابل اضافة الى مهرجانات أخرى. وأضاف رائد أن الغناء يتيح له فرصة التعرف الى أبناء الجاليات العربية من خلال غنائه في الحفلات والأفراح.
ولعادل أعمال عديدة عن بلده الأم العراق فالمهاجروين يشعرون بحنين كبير لأوطانهم عندما يكونون في الغربة غير أن الأزمة التي تمر بها أستراليا بسبب وباء كورونا جعل الفنان العراقي يشعر بالخوف عليها، شعور مشابه للخوف الذي كان يتكبده تجاه العراق خلال الأزمات:
ويقول عادل “أزمة كورونا أشعرتنا بخطر يحيط بأستراليا وهو مشابه للخطر الذي نحس به عندما يكون العراق في وسط الأزمات خصوصاً عندما كان تنظيم داعش يهدد الكثير من المناطق العراقية”.
وأتى العمل ثمرة جهد وتعاون مع الشاعر والملحّن أحمد الياسري ومع الموزع الموسيقي قصي حيدر أما المونتاج السريع للأغنية فقد قام به المخرج محمد القيسي.
