تصاعدت حدة الحرب على قطعة نقية من البيئة الأسترالية هذا الأسبوع حيث يخطط السكان المحليون وأنصارهم لاحتلال شاطئ في Whitsundays يريد مطور صيني إبعادهم منه.
فقد كتب موقع News.com.au عن جزيرة كيسويك ، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا من ماكاي ، في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن ظهر أن شركة التطوير الصينية تشاينا قد بلوم قد أغلقت الشواطئ وأجزاء من الحديقة الوطنية ومهبط الطائرات وحظرت الإقامة والإيجارات على المدى القصير.
الجزيرة الصغيرة في بحر المرجان في الجزء السفلي من Whitsundays تسيطر عليها شركة صينية بعد أن وقعت عقد إيجار لمدة 96 عامًا على 117 هكتارًا مع خطط لتطوير منتجع سياحي لاستيعاب 3000 شخص.
وقد تم حظر أعضاء المجتمع الصغير الذي يقع على 530 هكتارًا من جزيرة كيسويك من الوصول إلى أجزاء كبيرة من الأراضي العامة ، بما في ذلك الحديقة الوطنية (التي تبلغ مساحتها 400 هكتار). كما أن المسار المؤدي إلى خليج باسل الجميل مسدود بالصخور وعليه علامات “عبور بعد تصريح فقط”
و قالت جولي ويليس وهي ساكنة محلية لnews.com.au بعد أن مُنحت ثلاثة أيام لإخلاء عقار مستأجر كانت تعيش فيه لمدة خمس سنوات: “أنا مذهولة من أن هذا يحدث في أستراليا”.
وقد خطط السكان “للاحتجاج السلمي” في خليج باسل ، وسيشمل احتجاجهم ، المخطط ليوم أستراليا ، “أسطول من القوارب”. . حيث انهم ممنوعون من استخدام الشاطئ من البر.
وقد تواصل موقع News.com.au مع مجلس ماكاي الإقليمي بشأن هذه المسألة في وقت سابق من هذا الأسبوع. لكن المجلس رفض التعليق، وبدلاً من ذلك رفعوا القضية إلى حكومة كوينزلاند على أساس أن “عقد الإيجار طويل الأجل بين الحكومة وبين شركة China Bloom”.
بينما صرح متحدث باسم حكومة كوينزلاند لموقع news.com.au : “(نحن) نعمل مع شركة تشاينا بلوم لضمان أن جميع الأنشطة تتفق مع شروط عقد الإيجار ، لا سيما وأن شركة تشاينا بلوم تعمل على تحسين طرق الجزيرة ومنحدرات القوارب والأرصفة البحرية والبنية التحتية البحرية”.
محاولات للسيطرة علي حريق حول منتجع في كوينزلاند واخلاء السكان والموظفين
الحكومة الصينية تنشر صورة مزيفة لجندي أسترالي يمسك بسكين علي حلق طفل
