“ لا أستطيع فتح بابي وإلا ستملأ بيتي ”: تحاصر العشرات من العائلات في منازلها حيث يستولي عشب من نوع TUMBLEWEEDS العملاق على مربع سكني بعد ان اجتاحت ظاهرة طبيعية غريبة تسمى “الذعر المشعر” المنطقة
- غزت Tumbleweeds عقارًا سكنيًا في شمال غرب ملبورن
- جلبت رياح شديدة القوة العشب الجاف من حقل رعي إلى بلدة هيلسايد
- أدت الظاهرة المعروفة باسم “الذعر المشعر” إلى حصر السكان داخل منازلهم
تُركت عشرات العائلات محاصرة داخل منازلها بعد أن غزت الاعشاب العملاقة ضواحيهم.
حيث اجتاحت رياح شديدة القوة العشب الجاف من حقل مرعى قريب عبر مجتمع هيلسايد ، في شمال غرب ملبورن ، في ظاهرة طبيعية تسمى “ غزو الأعشاب الشعرية ”.
و أصبح الوضع سيئًا للغاية ، و بعض السكان يخشون الخروج أو فتح نوافذهم.
وقد قالت ساكنة محلية تدعي مارجريت بيرسيكو أن الوضع كان “كارثة كاملة”.
وأضافت “لقد سيطرت هذه العاصفة العشبية بالكامل على الفناء الخلفي الخاص بنا وساحتنا الأمامية
لكن بدا أن زوجها رأى الجانب المضحك من الموقف ، قائلاً إن أطفالهما يعاملونه وكأنهم استيقظوا على الثلج.
ومع ذلك ، قالت جارتها جين بورغ إنها أصبحت غاضبة بشكل متزايد من الوضع.
حيث قالت السيدة بورغ: “لا يمكنني فتح الباب الأمامي وإلا سيملأ بيتي”.
إنه خطر بيولوجي. أنا متردد في وضع التدفئة أو التبريد لدينا لأن وحدتنا مليئة بالفعل بهذا في الخلف.
وقالت إن المحاولات المتكررة للاتصال بالموظفين في مجلس مدينة ميلتون يوم السبت لم يتم الرد عليها.
و يعتقد صاحب المنزل المنهك أن الغزو ناتج عن فشل ملاك الأراضي في حقل الرعي القريب في صيانة الممتلكات.
ولكن بدلاً من التكهن بسبب هذه الظاهرة الغريبة ، ركز سكان آخرون على التنظيف.
و ناشدت السيدة بورغ المجلس لإرسال بعض الشاحنات مع العمال للمساعدة في تخفيف العبء عن المجتمع المحلي.
وقال مكتب الأرصاد إن الحدث ، المعروف باسم “الذعر المشعر” ، هو نتيجة الطقس الجاف الأخير والرياح القوية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها “الذعر المشعر” ولاية فيكتوريا.
ففي فبراير 2016 ، واجهت بلدة وانجاراتا الريفية في شمال شرق فيكتوريا نفس المشكلة.
و كان السكان مرهقين ومستنزفين عقليًا من محاولة إزالة الأعشاب الضارة من منازلهم قبل ظهورها مرة أخرى في اليوم التالي.
أما في عام 2018 ، فقد تم غزو أصحاب المنازل في ليسبي ، وانجاراتا ، في فيكتوريا ، بواسطة tumbleweed.
هذا ويستطيع هذا العشب الغريب تحمل المناخات القاسية والحارة مثل الجفاف ولكنه يتلاشى بسرعة في حالة الصقيع.
تحذير فوري للركاب على متن رحلة من سيدني إلى ملبورن بالعزل الذاتي
إغلاق طريق سريع في ملبورن بعد حادث كبير و الركاب يواجهون تأخيرات
