رئيس غرب أستراليا يتغيب عن اجتماع مجلس الوزراء الوطني لتجنب رئيس جنوب أستراليا

و لا يريد مارك ماكجوان أن يكون في نفس الغرفة مع مارشال لأن المستشارين الصحيين في الولاية اعتبروا أنه من المخاطرة للغاية بالنسبة إلى الغرب الأسترالي الاختلاط مع سكان جنوب أستراليا.

يذكر أن هي الولاية الوحيدة التي أبقت القيود على جنوب أستراليا بسبب مخاوف COVID بعد ظهور مجموعة من الحالات الأخيرة هناك.

لكن مارشال لا يزال يأمل في إعادة فتح الحدود بالكامل دون الحاجة إلى الحجر الصحي قبل عيد الميلاد ، حتى يتمكن أفراد العائلة والأصدقاء والأحباء من لم شملهم.

و هذا الأسبوع ، تحركت غرب أستراليا لرفع قواعد السفر للأشخاص القادمين من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا بعد إعلان هاتين الولايتين “مخاطر منخفضة للغاية”.

واعتبارًا من يوم الجمعة ، لن يحتاج المسافرون في جنوب أستراليا إلى استثناءات لدخول غرب أستراليا.

لكنهم سيظلون بحاجة إلى دخول الحجر الصحي الذاتي.

و قال مارشال إنه سيسعى للتحدث مع ماكجوان في كانبيرا يوم الخميس وسيوضح مدى نجاح جنوب أستراليا في احتواء المجموعة الأخيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف مارشال: “هناك العديد من الأشخاص في ولايتنا الذين لديهم أصدقاء ، ولديهم عائلة ، ولديهم أحباء في أستراليا الغربية ويودون رؤيتهم”.

“حان الوقت الآن لكي تفكر غرب أستراليا مرة أخرى في رفع هذه القيود في الوقت المناسب لعيد الميلاد.”

هذا و لم تبلغ جنوب أستراليا عن أي إصابات جديدة لليوم الحادي عشر على التوالي يوم الأربعاء ، تاركة ما يسمى بكتلة بارافيلد في 33.

لكن الولاية حاليًا لا يوجد بها إصابات نشطة.

وقد فرض عدد من الولايات قيودًا على السفر إلى جنوب أستراليا عندما ظهر التجمع لأول مرة ، ولكن تمت إزالة هذه القيود إلى حد كبير أو سيتم التخلص منها قريبًا.

تخفيف القيود المحلية

اعتبارًا من الأسبوع المقبل ، ستخفف جنوب أستراليا أيضًا مجموعة من القيود المحلية التي فرضتها الشهر الماضي ، والتي ستتضمن السماح لما يصل إلى 50 شخصًا في التجمعات المنزلية ، بما في ذلك احتفالات عيد الميلاد.

كما سيسمح للزوار في الحانات والمطاعم بتناول المشروبات أثناء الوقوف بينما سيرتفع حجم الجنازات وحفلات الزفاف إلى 200.

و ستزيد السعة في أماكن الترفيه ، مثل مسارح السينما ، من 50 في المائة إلى 75 في المائة ، شريطة أن يرتدي الناس أقنعة الوجه.