سيتم تسليم متهمة بارتكاب جرائم جنسية إلى أستراليا لمواجهة 74 تهمة اغتصاب أطفال واعتداء جنسي بعد فرارها إلى إسرائيل
- مالكا لايفر مطلوبة في أستراليا في 74 تهمة اغتصاب الأطفال والاعتداء الجنسي
- كانت مديرة مدرسة أداس الإسرائيلية الأرثوذكسية في ملبورن
- هناك ثلاثة ضحايا مزعومين هم الأخوات داسي إرليش ونيكول ماير وإيلي سابر
سيتم تسليم متهمة بارتكاب جرائم جنسية إلى أستراليا لمواجهة عدة تهم تتعلق باغتصاب الأطفال بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافها الأخير بأنها غير لائقة للمحاكمة.
وسيتعين على وزير العدل الاسرائيلي آفي نيسنكورن التوقيع على أوراق تسليم مالكا لايفر قبل وضعها على متن طائرة للعودة إلى أستراليا لمواجهة محكمة في فيكتوريا بسبب مجموعة من التهم الخطيرة.
حيث أن ليفر مطلوبة في أستراليا بسبب 74 تهمة اغتصاب الأطفال والاعتداء الجنسي منذ أن كانت مديرة مدرسة أداس الإسرائيلية الأرثوذكسية في ملبورن.
وقال السيد نيسنكورن إنه يرحب بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض الاستئناف الذي تم النظر فيه في 3 ديسمبر.
وتابع السيد نيسنكورن إنني أنوي التوقيع على أمر التسليم دون تأخير. مضيفا “”بعد سنوات طويلة وشاقة ، حان الوقت لإنصاف ضحايا لايفر.”
كانت الأخوات إيلي سابير وداسي إرليش ونيكول ماير (في الصورة أعلاه) ضحايا مزعومين للسيدة لايفر ، وقد فازوا مؤخرًا بالحق في التحدث علنًا عن مزاعمهم
ويأتي رفض الاستئناف بعد 74 جلسة استماع في المحاكم الإسرائيلية ، والتي تم تمديدها مرارًا وتكرارًا على أساس ادعاء ليفر بمرض عقلي.
طانت لايفر قد هربت من أستراليا إلى إسرائيل في عام 2008 عندما ظهرت المزاعم ، مستخدمة تذكرة طائرة يُزعم أن مدرسة أداس دفعت ثمنها.
لكن ثلاث أخوات من ملبورن – داسي ارليش و نيكول ماير و الي سابر – قدموا تقارير الشرطة في عام 2011 وقالوا أنهم سعداء بهذا التطور.
و قالت السيدة إرليش: “إنه لأمر لا يصدق أن نصل إلى هذه النقطة بعد سنوات عديدة”.
انه قرار حلمنا به ولم نفقد الأمل أبدًا. ننتظر توقيع وزير العدل ونواجه مالكا لايفر في محكمة أستراليا.
.”
يذكر أن قضية تسليم ليفر قد واجهت العديد من التأخيرات حيث ادعى محاموها أنها غير مؤهلة عقليًا لمواجهة المحاكمة.
فقد اعتقلت لايفر لأول مرة في إسرائيل عام 2014 ، ووضعت قيد الإقامة الجبرية ، ثم أطلق سراحها مرة أخرى بشرط إجراء تقييمات نفسية.
و بعد تحقيق سري مستقل أثبت أنها تتظاهر بمرض عقلي وتمضي في حياتها كالمعتاد ، تم القبض على لايفر مرة أخرى في عام 2018.
وقد تم إنشاء العديد من لجان الطب النفسي من قبل المحكمة ، وطالبت من قبل الدفاع لتقييم لياقة لايفر العقلية ، وأضافت المزيد من الأشهر في كل مرة للإجراءات القانونية.
ثم استجوبت الشرطة نائب وزير الصحة الإسرائيلي ، يعقوب ليتسمان ، في فبراير 2019 على أساس مزاعم بالضغط على الأطباء النفسيين لاعتبار لايفر غير مؤهلة في فحوصاتهم الطبية.
وأخيرا واصلت هيئات الطب النفسي التي عينتها المحكمة تشخيص لايفر أنها لائقًة لمواجهة العدالة ، وفي مايو / أيار ، حكمت المحكمة وفقًا لذلك ، إيذانًا ببدء قضية التسليم.
زوج هندي يلقى الحامض على زوجته بعد أن رفضت السماح لأصدقائه باغتصابها
