رئيس الوزراء الأسترالي يصدر بيانا ويقطع العطلة عائدا الي سيدني
بسبب احداث الحريق التراجيدية
أصدر رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون للتو بيانا يوضح فيه ان عطلته الحالية كانت بدلا من عطلة مخططة في يناير اضطر الي الغائها لالتزامه بزيارتين الي اليابان والهند في الشهر القادم وأنه يأسف لما شعر به الاستراليين من اهانه, كونه قد ابتعد عن البلاد في وقت عصيب للغاية.
وأضاف وريسون أنه نظرا للاحداث التراجيدية الحالية فسوف يعود لسيدني في اقرب فرصة.
جاء البيان بعد أن القت شرطة مكافحة الشغب القبض على مجموعة من نشطاء تغير المناخ الذين كانوا يحتجون خارج منزل رئيس الوزراء سكوت موريسون في سيدني يوم الخميس.
كان المتظاهرون توقفوا خارج كيريبيلي هاوس مقر اقامة رئيس الوزراء الأسترالي بعد أن سأموا من مسيرات الشوارع ، للمطالبة باتخاذ إجراء بشأن تغير المناخ والتعبير عن غضبهم بسبب قراره بالذهاب في اجازة في أيام العطلات بينما تحترق أستراليا في أسوأ موسم حرائق عرفته البلاد.
وقد كان بعض المتظاهرين يصرون على الانتظار حتى يعود رئيس الوزراء من عطلته ، لكن الشرطة وصلت بعد ظهراليوم وأصدرت أوامر اخلاء. ثم قُبض على مجموعة من الأشخاص ، بمن فيهم النائب عن حزب الخضر ديفيد شويبريدج.
وتبعا للمتظاهرين فان اتهامات (وأدلة) القيادة الضعيفة لرئيس وزراء أستراليا تتزايد منذ أسابيع. حيث رفض بعناد الاعتراف بدور تغير المناخ ، وتهدئة الحرائق على مستوى البلاد باعتبارها قضية قومية، ورفض الاجتماع مع رؤساء الاطفاء السابقين ، ورفض في البداية تمويلا إضافيا لرجال الاطفاء – هذه كانت بعض الأمور التي لاحظها جمهور سئم من الاختناق من دخان حرائق الغابات الخطرة ، وهم يحاولون قدر امكانهم من أجل القيام بدور ايجابي.
ثم اججت المشاعر الغاضبة اخبار ذهاب رئيس الوزراء في عطلة عائلية – بدلاً من البقاء لقيادة البلاد خلال كارثة وطنية –
ولم يكفي حتي اعلان الطواريء في نيو ساوث ويلز لاعادته من عطلته