اعلان شروط الزيارات خلال عيد الميلاد في نيو ساوث ويلز

وقد شهد هذا النهج تقسيم الشواطئ الشمالية إلى قسمين ، مع فرض اصعب القيود في المنطقة الواقعة شمال جسر النارابين. والمنطقة هي بؤرة التجمع الأخير الذي يبلغ الآن 97 إصابة.

فيمكن للمقيمين في تلك المنطقة الآن استضافة ما يصل إلى خمسة أشخاص في منازلهم ، طالما أن الزوار يعيشون في تلك المنطقة المحددة.

كما يُسمح بعشرة زوار للأسر في الجزء الجنوبي من المنطقة ، لكن يجب على السكان المحليين عدم مغادرة المنطقة للتجمعات في مكان آخر. ويعتبر الأطفال في سن المدرسة الابتدائية والأصغر سنا غير مشمولين في العشرة.

لكن لا تزال الحانات والنوادي مغلقة في الشواطئ الشمالية ، ولا يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا لمجموعة محدودة من الأسباب.

كما تظل القيود المفروضة على ولاية نيو ساوث ويلز الإقليمية دون تغيير ، بينما يُسمح لما يصل إلى 10 أشخاص وعدد غير محدود من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا بزيارة منزل آخر خلال فترة الثلاثة أيام.

وقد تم إخبار جميع الأشخاص على الشواطئ الشمالية بتجنب زيارة مرافق رعاية المسنين ، في حين تم نصح أولئك الموجودين في سيدني الكبرى بتوخي الحذر الشديد.

كما سيستمر الآلاف من الأشخاص في عزل أنفسهم خلال عيد الميلاد بعد زيارة أي مكان كانت فيه حالة COVID-19 إيجابية.

وقد سجلت نيو ساوث ويلز مرة أخرى ثماني حالات إصابة بفيروس كورونا المنقولة محليًا في غضون 24 ساعة حتى 8 مساءً يوم الثلاثاء ، مع سبع حالات متصلة بمجموعة أفالون.

و من المحتمل ألا يغير تفشي المرض خطط عيد الميلاد في سيدني فحسب ، بل يغير خطط ليلة رأس السنة أيضًا.

حيث دعت الجمعية الطبية الأسترالية حكومة نيو ساوث ويلز إلى إلغاء عرض الألعاب النارية الشهير في سيدني.

وقال عمر خورشيد ، رئيس الاتحاد الفيدرالي لولاية نيو ساوث ويلز ، في بيان يوم الأربعاء: “يتعين على حكومة نيو ساوث ويلز النظر في إلغاء عرض الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة لتثبيط الحشود وتجنب أي لبس في رسالتها العامة”.

وأضاف “يجب أن نكون مستعدين لتشديد القيود العامة بشكل أكبر إذا واصلنا رؤية أدلة على انتشار الفيروس في مناطق خارج الشواطئ الشمالية”.

لكن سيتم اتخاذ قرار بشأن العام الجديد بعد عيد الميلاد.

يذكر أن جميع حدود الولايات والأقاليم مغلقة أمام المسافرين من سيدني الكبرى.