احتلت سيدني المرتبة الأولى في عام 2021 مع عرض أقصر للألعاب النارية على ميناء تم إخلاؤه تحت عنوان الحب والوحدة وسط جائحة COVID-19.
فقد حظرت المدينة إلى حد كبير الحشود في عرض الألعاب النارية الشهير عالميًا في ليلة رأس السنة ، بينما تم إلغاء الألعاب النارية في ملبورن قبل أسابيع.
كما ألغت كانبيرا وبريسبان وأديلايد ألعابهم النارية.
وقد ضمنت القيود أن شاطئ سيدني الأمامي ، بما في ذلك النقاط البارزة الشهيرة مثل دار الأوبرا والصخور ، كان ليلة الخميس مهجورًا ، مع عدم وجود المحتفلين أو مراقبي الألعاب النارية في الأفق.
لكن عرض الألعاب النارية المفعم بالحيوية الذي استمر سبع دقائق في منتصف الليل حمل موضوعات الحب والوحدة والتضامن وسط COVID-19 ، الذي قتل 909 أستراليًا حتى الآن.
بينما أضاء جسر هاربور قبل منتصف الليل بعبارة “نحن واحد”.
شاهد سكان سيدني في الغالب الألعاب النارية على التلفزيون ، مع نظام تصاريح تم إنشاؤه لوسط سيدني فقط لأولئك الذين لديهم حجوزات ضيافة موجودة مسبقًا.
سُمح للقوارب في ميناء سيدني بإرشادات صارمة ، في حين أن الألعاب النارية الملائمة للأطفال في الساعة 9 مساءً لم تمض قدمًا.
كانت وسط سيدني فارغة قبل الألعاب النارية نتيجة لقيود COVID-19.
وقد اقتصر سكان سيدني الكبرى ، بما في ذلك ولونغونغ والساحل الأوسط وبلو ماونتينز ، على استضافة خمسة زوار في منازلهم ، بما في ذلك الأطفال. تم تخفيض الحد الأقصى للتجمعات في الهواء الطلق إلى 30.
لكن أمكن سماع الألعاب النارية في الفناء الخلفي وهي تنطلق على الشواطئ الشمالية لسيدني التي تكافح حاليًا مجموعة COVID-19 التي تضم 144 شخصًا وطلب البقاء في المنزل الذي سيستمر في بعض الضواحي حتى 9 يناير على الأقل.
كما تم إخلاء وسط ملبورن في الغالب ليلة الخميس ، مع وجود عدد قليل من الناس في المطاعم ولكن الحدائق والأماكن العامة مهجورة.
و حثت الحكومة الناس على عدم التوجه إلى ملبورن سي بي دي ليلة الخميس ما لم يكن لديهم حجز ضيافة.
بينما دفع تفشي المرض الجديد في المدينة ، الذي يضم ثمانية أشخاص ، السلطات إلى تقليص التجمعات الداخلية من 30 شخصًا إلى 15 من الساعة 5 مساءً ليلة رأس السنة الجديدة.
كما أصبح ارتداء الأقنعة في الداخل إلزاميًا.
وبالنسبة لسكان جنوب أستراليا لم يسمح بتجمع أكثر من 50 شخصًا في منازلهم – سواء في الداخل أو في الهواء الطلق – لاحتفالات ليلة رأس السنة الجديدة. لكن يُسمح بحد أقصى 200 شخص في التجمعات الخارجية الخاصة.
وقد استمرت الألعاب النارية في هوبارت ، ولكن ، كما هو الحال في سيدني ، تم حث الناس على عدم التجمع على الواجهة البحرية.
بينما احتاج سكان داروين إلى التسجيل وارتداء الأساور لحضور عرضي الألعاب النارية في المدينة.
و في تناقض ملحوظ مع بقية البلاد ، ستكون احتفالات بيرث قريبة من المعتاد ، مع عرضين للألعاب النارية.
رسالة سكوت موريسون بمناسبة العام الجديد إلى أستراليا
تغيير النشيد الوطني في أستراليا اعتبارًا من 1 يناير 2021
