اقتحام قبر ضحية جريمة قتل في ملبورن بعد أن اغتالتها صديقها

قامت والدة ضحية القتل إيلي برايس بضرب اللصوص الذين داهموا قبرها قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.

اكتشفت تريسي جانجل أن موقع قبر ابنتها قد استُهدف عندما لاحظت أن برميل الماء المستخدم لحمل الزهور في المقبرة مفقود.

و يُزعم أن السيدة برايس ، 26 عامًا ، قُتلت على يد صديقها المرتبط بالمافيا ، ريكاردو باربارو ، 33 عامًا ، في الساعات الأولى من يوم 29 أبريل من العام الماضي في منزلها في جنوب ملبورن.

يُزعم أن إيلي برايس (في الصورة) قُتلت على يد صديقها المرتبط بالمافيا ، ريكاردو باربارو في أبريل من العام الماضي

و وجهت أم الضحية جانجيل نداءً عبر الإنترنت لإعادة أسطوانة المياه إلى الموقع.

وكتبت على فيسبوك: “كان لدينا برميل ماء صغير خاص بنا عند قبر إيلي مملوء بالماء حتى نتمكن دائمًا من الحفاظ على أزهارها نضرة وجميلة”

في ذلك اليوم عندما كنت أزور قبرها في المقبرة الأنجليكانية في سوريل (تسمانيا) لاحظت أن شخصًا ما أخذ برميل الماء.

“سنكون ممتنين حقًا إذا أمكن إعادتها كزهور لبناتي على قبرها.”

وصفت والدتها السيدة برايس ، التي طعنت حتى الموت ، بأنها “قلب من ذهب”.

قالت غانجيل في جنازة ابنتها في أوائل العام الماضي: “ لقد كانت فتاة جميلة  تحب الحياة ، وعاشت على أكمل وجه ، وكل يوم كانت لها أهميتها ”.

وقد تركت القتلية خلفها ابنها مصطفى برايس البالغ من العمر أربع سنوات.

وقد ألقي القبض على باربارو في نهاية المطاف في وحدة في سيدني بعد مطاردة استمرت 10 أيام بين الولايات واتُهم بقتل برايس في وقت ما بين 29 أبريل و 4 مايو. وسُلِّم بعد ذلك بوقت قصير من نيو ساوث ويلز إلى فيكتوريا ليحاكم.

لكن باربارو ، 33 عامًا ، قال لمحكمة ملبورن الابتدائية في أكتوبر / تشرين الأول ، إن صديقته ربما قتلت على يد شخص آخر.

وقال جومبلتون للمحكمة إنهم ينبغي عليهم استجواب المقربين من برايس لمعرفة من كان لديه الدافع لقتلها.

البحث عن زوجين من نيو ساوث ويلز تهربا من الضباط في مطار ملبورن تجنبا للحجر الصحي

سائق أوبر يطعن راكب في ملبورن في ليلة الكريسماس