حكت سيدة مسنة من جنوب أستراليا اللحظة التي لحقت النار بسيارتها واعتقدت أنها سوف تموت متفحمة داخلها. حدث ذلك يوم الجمعة الماضي عندما تسببت حرائق خارج نطاق السيطرة في تلال أديليد في تدمير كل ما كان يحيط بمنزلها.
كان حريق كودلي كريك يمزق المنطقة يوم الجمعة وكان يقترب نحو منزل دانيلا . فبدأت بتعبئة السيارة بأشياء ثمينة لترحل مع كلبها. لكنها أدركت بسرعة أنه قد فات الأوان للهرب فقد كان كل شيء حولها يحترق.
واثناء محاولتها القيادة فوق النار ، انقلبت سيارتها على جانبها ، وبقيت محاصرةً بداخلها. بينما كانت النيران تلتهم السيارة ، ثم أجرت مكالمة محمومة لشريكها جيم ، الذي كان قد غادر المنزل لمكافحة النيران قبلها. ولكن كل ما سمعه جيم كان “أنا محاصرة في السيارة وهي تحترق”.
ومكثت دانييلا في وضعها الحرج بينما لم كن تعرف ما إذا كان أي شخص قادم لانقاذها.
وفي الواقع كان مجرد تمكنها من اجراء المكالمة هو ضربة حظ حيث ان كل اغراضها قد طارت خارج السيارة عندما انقلبت أما الهاتف فقد كان لا يزال متصلًا بالسيارة بواسطة كابل شاحن. ولكنها تمكنت اخيرا من الزحف من تحت الأنقاض وحطمت نافذة لتحرير كلبها.
أما عندما وصل شريكها فلم يري الا هيكل السيارة المحترق وظن أنه قد فقدها للابد. وكانت المفاجأة السارة عندما اكتشف ان دانييلا والكلب قد فرا إلى حقل قريب.
وبعد انتهاء الحريق عاد الزوجين الي أرضهما ليجدا جزءًا من ممتلكاتهما محترقا ، لكن المنزل نفسه لا يزال قائماً . وعلى الرغم من أنه لا يمكن أبدًا استبدال الممتلكات الثمينة الموجودة في السيارة ، إلا أن الزوجين يشعران بالامتنان لأنهما بقيا علي قيد الحياة.
اقرأ أيضا
أسترالي يشاهد ثعبان يجر ابنه الي الغابة ليلتهمه
