انتقدت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية في حزب العمال كريستينا كينيلي رئيس الوزراء بعد أن وافقت الحكومة الوطنية يوم الجمعة على أنه يجب على الأستراليين العائدين اجراء اختبار COVID-19 قبل المغادرة.
وقال السناتور كينيلي: “سيصاب الأستراليون بالصدمة عندما يعلمون أن سكوت موريسون قيل له العام الماضي أن دولًا أخرى قد أدخلت اختبارًا للركاب قبل أن يستقلوا الرحلات الجوية لكن رئيس الوزراء لم يفعل شيئًا”.
وكانت مراجعة لنظام الحجر الصحي الفندقي الوطني في أستراليا ، والتي صدرت في أكتوبر من العام الماضي ، قد أشارت إلى البلدان التي خضعت لاختبارات ما قبل الرحلة ولكنها لم تقدم توصية رسمية.
ووافق مجلس الوزراء الوطني على تنفيذ جميع التوصيات التي تضمنت نماذج جديدة للحجر الصحي والنظر في إنشاء منشأة الحجر الصحي الوطنية للحالات الطارئة.
لكن السناتور كينيلي اتهمت موريسون بتجاهل النصيحة التي تقول إنها كانت ستساعد في إعادة نحو 40 ألف أسترالي تقطعت بهم السبل إلى الوطن.
وقالت: “إن ذنبه هو عدم تمكن المزيد من الأستراليين من العودة إلى ديارهم”.
قال رئيس الوزراء يوم الجمعة إن اختبارات ما قبل الرحلة “تمارس إلى حد كبير” بالفعل بين شركات الطيران القادمة إلى أستراليا.
قال السيد موريسون: “هذه الترتيبات موجودة بالفعل فيما يتعلق بالرحلات الجوية التي نؤجرها”.
“لكن هذا سيكون مطلبًا الآن في جميع المجالات. يجب على المسافرين إلى أستراليا إرجاع نتيجة اختبار COVID-19 السلبية قبل المغادرة إلى أستراليا “.
و بموجب الترتيب الجديد الصارم ، سيتم تطبيق استثناءات الاختبار فقط في ظروف مخففة مثل العمال الموسميين من البلدان ذات الوصول المحدود إلى الاختبار.
ومع ذلك ، فإن الاستراليين الذين تقطعت بهم السبل سيجدون صعوبة أكبر في العودة إلى الوطن مع خفض أعداد الركاب الدوليين الذين يمكن استقبالهم في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وأستراليا الغربية إلى النصف حتى 15 فبراير لتقليل خطر سلالات متحولة شديدة العدوى.
وستستمر الرحلات الجوية المستأجرة للأستراليين المعرضين للخطر مع وصول واحدة إلى الإقليم الشمالي الأسبوع المقبل.
كوانتاس تعلن عن فتح حجوزات السفر الدولي من أستراليا بدءا من يوليو القادم
كوانتاس تحتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر شركات الطيران أمانا في العالم
