برغم المخاوف : سيدني تخطط لاستخدام الألعاب النارية في احتفالات العام الجديد

أكثر من ربع مليون شخص قد وقعوا على عريضة تطالب بإلغاء الألعاب النارية

By Dena Jazzaa On ديسمبر 29, 2019 161

يتم التخطيط لاستخدام الألعاب النارية اثناء احتفال رأس السنة الميلادية في سيدني على الرغم من التقارير التي تفيد بإمكانية إلغاء العرض إذا تم إعلان الظروف المناخية المأساوية. من المتوقع أن تجذب احتفالات مدينة سيدني الشهيرة مليون شخص إلى الشاطئ وتنتج 130 مليون دولار لاقتصاد نيو ساوث ويلز.

من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في جميع أنحاء الولاية إلى ذروتها يوم الثلاثاء ، مع توقعات بأكثر من 40 درجة مئوية في غرب سيدني وفي نيو ساوث ويلز الإقليمي. قررت بعض المجتمعات إلغاء عروض الألعاب النارية أو تأجيلها ، بما في ذلك أرميدال في الأراضي الشمالية للولاية وهوسكيسون على الساحل الجنوبي للولاية.
وقد قال عمدة مدينة سيدني اللورد كلوفر مور في وقت سابق إن كان هناك حظر كامل للحريق خلال رأس السنة الجديدة ، فإن المجلس سيلتزم بالحظر.
أفادت صحيفة ديلي تلجراف يوم الأحد أن رسالة بريد إلكتروني داخلية من مجلس الشواطئ الشمالية قالت إن الألعاب النارية في سيدني لن تُلغى إلا في حالة الطقس الكارثي. تم اتخاذ القرار في اجتماع للمجالس المحلية والحكومة وخدمة إطفاء الحرائق الريفية قبل عيد الميلاد . وقالت رسالة البريد الإلكتروني الموقعة من المدير التنفيذي لمشاركة المجتمع في المجلس كاث ماكنزي: “يخطط الموظفون حاليًا لإلغاء الاحتفالات بشكل طارئ إذا كانت الظروف الجوية تملي ذلك”.

ومع ذلك ، تقول مدينة سيدني إن الألعاب النارية تمضي كما هو مخطط لها. وقال متحدث باسم City of Sydney في بيان على الأحد. “إذا تم الإعلان عن حظر كامل للحريق ، فسوف نستمر في الاتصال بالوكالات الحكومية في نيو ساوث ويلز وخدمة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز لتحديد الطريقة الأكثر أمانًا لمتابعة الحدث.” قال مفوض هيئة الحرائق في نيو ساوث ويلز شين فيتزسيمونز في وقت سابق أنه لم يكن يتوقع عودة الظروف المأساوية يوم الثلاثاء.

كان أكثر من ربع مليون شخص قد وقعوا على عريضة تطالب بإلغاء الألعاب النارية ، مع إعادة توجيه التمويل إلى مكافحة جفاف في نيو ساوث ويلز والإغاثة من حرائق الغابات. وقال متحدث باسم مدينة سيدني “الغاء الحدث سيضر بشدة بشركات سيدني.” “سيؤدي ذلك أيضًا إلى تدمير خطط لعشرات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء البلاد ومن الخارج ممن قاموا بحجز الرحلات الجوية والفنادق والمطاعم ليلة رأس السنة”.