أم تشتكي من ترك ابنها في مخزن في روضة اطفال في نيو ساوث ويلز

انتقدت أم مذعورة العاملين في الحضانة الذين تركوا ابنها البالغ من العمر عامين “يبكي بذعر” في غرفة تخزين مقفلة مرتدية حفاضًا متسخًا.

فقد وصلت سامنثا بريدج إلى مركز تعليم Dinky Di للأطفال في Lake Haven ، في نيو ساوث ويلز الساحل الأوسط ، يوم الجمعة.

و أخبر الموظفون في المركز السيدة بريدج أنهم لم يتمكنوا من العثور على الطفل الصغير ، قبل أن يحددوه في النهاية وهو يبكي ويرتجف خلف خزانة في غرفة التخزين.

و قالت السيدة بريدج: “ لقد تم العثور عليه وهو يبكي طلباً للمساعدة ، وهو ينادي  على والدته ومربيته في حفاض متسخ كان سيئاً للغاية لدرجة أنه أصيب بثور مكسورة يعالج الآن بكريم الستيرويد والمضادات الحيوية ”.

لقد جعلني هذا أشعر بالحزن على طفلي و الخوف على سلامة الأطفال الآخرين. أنا مرعوبة لأن الإدارة لم تتخذ أي إجراء تأديبي ورفضت المشكلة فقط.

و قالت السيدة بريدج إن ابنها أصيب بصدمة من الحادث ولا يريد أن يترك بمفرده.

وقالت: “لقد تراجع (هابيل) الآن في سلوكه من خلال مص إبهامه باستمرار وعدم السماح لي بتركه أو إغلاق أي أبواب في منزلنا ، وهو يبكي” أرجوكم لا تحبسوني هنا “.

و خلال تحقيق داخلي يوم الاثنين ، أُبلغت السيدة بريدج أن هابيل تُرك وحده  في الغرفة لمدة 30 ثانية قبل وصولها لاصطحابه.

إنها ليست الحادثة الأولى التي تقع في مراكز تعليم الأطفال Dinky Di.

فقد قام عامل مؤخرًا بتحميل مقطع فيديو TikTok  لنفسه وهو  جالس في سرير أطفال بينما كان الطفل على الأرض.

وأكدت مراكز تعليم الأطفال Dinky Di أن الحادثتين قيد التحقيق.

وأصدرت بيانا قالت فيه إن الخطوات “اتخذت على الفور لمعالجة القضايا”.

قالت السيدة بريدج إن ابنها أصيب بصدمة نفسية من الحادث ولا يريد أن يترك بمفرده. في الصورة: الغرفة التي عُثر فيها على هابيل