تم توجيه الاتهام لرجل بعد أن زُعم أنه انتهك أمر محكمة بعد أقل من أسبوعين من إطلاق سراحه من السجن ، بتهمة الوصول إلى مواد على الإنترنت تدعم عمليات الإعدام وقطع الرؤوس والتعذيب.
رضوان دقاق ، 25 عامًا ، من دينيستون في شمال غرب سيدني ، سُجن لمدة 18 شهرًا كحد أقصى في ديسمبر من العام الماضي بتهمتي الارتباط مع عضو في منظمة إرهابية.
فقد تم إطلاق سراحه عندما انتهت عقوبته في 1 يناير من هذا العام
لكن في اليوم السابق لإطلاق سراحه ، أصدرت المحكمة الفيدرالية أمر مراقبة مؤقتًا على السيد دقاق تضمن العديد من الشروط ، بما في ذلك حظر التجول من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا ، وتقديم تقارير يومية إلى الشرطة في باراماتا ، وحظر الوصول إلى المواد المتطرفة.
وكان الدقاق قد اعتقل يوم السبت من قبل أعضاء فريق الجرائم الإرهابية عالية الخطورة بعد أن زعم أنه خرق الأمر. ووجهت إليه ثلاث تهم تتعلق بمخالفة أمر مراقبة المحكمة الفيدرالية ، والذي يعاقب عليه بالسجن لمدة خمس سنوات كحد أقصى. وقال القائم بأعمال قائد قوات الدفاع الأسترالية ، أليكس نيكولسون ، والمسؤول عن تحقيقات المخاطر ، في مؤتمر إعلامي يوم السبت إن السيد دقاق لديه “أيديولوجية متطرفة مرتبطة بشبكة داعش الإرهابية”.
ولكن نيكولسون قال إنه “لم يتم تحديد أي تهديد محدد أو وشيك على المجتمع” فيما يتعلق بالتحقيق.
وأضاف : “من خلال مراقبتنا المستمرة لأمر المراقبة الخاص به وسلوكه ، تمكنا من التصرف بسرعة وتحديد الخرق الذي قام به قبل أن يتصاعد إلى أي شيء آخر”.
ويواصل ضباط القوات المسلحة العمل مع نظرائنا في الولايات والمقاطعات والوكالات الأمنية لحماية المجتمع من المواد المتطرفة والعنف الذي يروج له “.
