مخاوف من اندماج حريقي نيوساوث ويلز وفكتوريا خلال ساعات
ومناشدة السكان المغادرة والاسراع في عمليات الاخلاء
تم مناشدة السكان في المناطق المنكوبة بالحرائق في نيو ساوث ويلز وفكتوريا الفرار بسبب مخاوف من اندماج حريقين رئيسيين على حدود الولايتين – مما قد يؤدي إلى نشوب حريق ضخم في غضون ساعات. وتخشى السلطات من أن تهب رياح قوية في الشمال الغربي للنيران في كوريونج ، التي تقع في شمال شرق فيكتوريا ، فتدفع بالنيران الي اقصي الشمال حيث يشتعل حريق طريق دان في نيو ساوث ويلز. ويمكن أيضا أن تسبب الرياح مع الظروف الحارة والجافة في ان يجذب الحريقين بعضها البعض.
ولهذا السبب طلب من الأشخاص الموجودين في Biggara و Tintaldra و Towong و Towong Upper و Walwa والمناطق المحيطة الرحيل على الفور. أما بالنسبة للأشخاص في باتلو ، غرب سد Blowering ، و Wondalga وغرب سد Blowering ، فقد فات الأوان على مغادرتهم حيث يهدد الحريق بالوصول الي المدينة بعد ظهر يوم الجمعة.
وقد صرح مدير الارصاد الجوية جوناثان هاو لمحطة ABC الاخبارية أن تغيّر اتجاه الرياح قد يأتي في وقت لاحق يوم السبت. مضيفا ” قد يتزامن تغيير اتجاه الرياح مع ذروة الحرارة في حوالي الساعة 5 مساءً أو 6 مساءً في الساحل الجنوبي. هذا يعني أن السبت سوف يكون يومًا خطيرًا للغاية بالنسبة للعديد من التجمعات السكنية “.
و من المتوقع أن تبدأ الرياح القوية في الهبوب علي جيبسلاند في وقت مبكر بعد ظهر يوم السبت قبل أن تتحرك على طول الساحل. ويتوقع أن تصل الرياح إلى سيدني بحلول منتصف الليل.
علي صعيد اخر قضى المئات ليلة الخميس نائمين على الطريق بعد إغلاق طريق برينسس السريع على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز خلال الليل. واستخدم البعض كراسي التخييم ، بينما افترش اخرون الأرض وهم ينتظرون المساعدة في اخلائهم.
وعلي ذات الصعيد طلب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون من الناس التحلي بالصبر مع بدء عملية الإخلاء. قائلا “أنا أعلم أنه يمكن أن يكون لديك أطفال في السيارة وهناك قلق وهناك توتر وأن حركة المرور لا تتحرك بسرعة ولكن أفضل شيء يمكنك القيام به هي أن يتحلى الجميع بالصبر”.
وقد تمت مرافقة الأشخاص المحاصرين في مركز كوريونج للإغاثة على طول طريق وادي موراي السريع باتجاه تالانجاتا في مجموعات كلما سمحت الظروف حيث وصلت إمدادات المياه إلى مستويات حرجة.
وفي الوقت ذاته تجري عملية إجلاء جماعي في الجنوب ، في مالاكوتا ، حيث تقطعت السبل بأكثر من 4000 من السكان المحليين والمصطافين منذ حرائق الغابات المدمرة عشية رأس السنة الجديدة.
اقرأ أيضا
