الصين توظف ما يصل إلى 600 من كبار الأساتذة والعلماء في أستراليا مما دق ناقوس الخطر بأن بكين يمكن أن تستخدمهم للوصول إلى أحدث التقنيات
- تم تجنيد المئات من العلماء والأكاديميين الأستراليين من قبل الحزب الشيوعي
- أدي تقرير إلى تحقيق برلماني يلقي الضوء على خطة توظيف المواهب الصينية
- تدفع بكين للباحثين الجامعيين للحصول على معلومات حساسة
زعم تقرير جديد أن مئات العلماء والأكاديميين في الجامعات الأسترالية تم تجنيدهم من قبل الحزب الشيوعي الصيني كجزء من مساعي بكين لتصبح القوة العالمية المهيمنة بحلول عام 2050.
وقد حذر تقرير جديد أمام تحقيق برلماني من أن الدولة الاستبدادية قدمت رواتب مربحة لما لا يقل عن 325 شخصًا في الجامعات الأسترالية كجزء من خطة الألف موهبة في الصين
و قال أليكس جوسك ، مؤلف التقرير ، إن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير ويمكن أن يكون مرتبطًا بما يصل إلى 280 مليون دولار من المنح – حيث تود الصين الوصول إلى أحدث التقنيات والمعلومات الحساسة الأخرى.
وقد قال الخبير الصيني في معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي: “ إنها حقًا قضية مثيرة للقلق ”.
وقال إن الحالات التي تم تحديدها في التقرير لا تمثل سوى جزء ضئيل مما يُرجح أن يكون مدى التأثير الصيني في الجامعات الأسترالية وأن العدد الحقيقي قد يتجاوز 600.
و في التقديم المقدم إلى اللجنة المشتركة للاستخبارات والأمن ، شرح السيد Joske بالتفصيل كيف أن البرنامج الصيني يتطلب من الأكاديميين مشاركة أبحاثهم مع المؤلفين الصينيين.
و كانت هناك 59 حالة حصل فيها أكاديميون جامعيون أستراليون على زمالات تتراوح قيمتها من 1 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار من قبل مجلس البحوث الأسترالي في نفس الوقت الذي كانوا فيه جزءًا من البرنامج الصيني.
و في إحدى الحالات ، كان الأستاذ في جامعة كوينزلاند جورج جاو رئيسًا لشركة تشينغداو الصينية للبطاريات بملايين الدولارات ، بينما حصل على منح من مركز البحوث الزراعية بقيمة 3.9 مليون دولار.
بينما عمل أستاذ آخر ، براد يو تشانجبين ، في مشاريع الطائرات بدون طيار التي يمولها الدفاع الأسترالي أثناء تدريبه كعالم في الجيش الصيني.
