عبرت ملكة بريطانيا إليزابيث عن أسفها لحرائق الغابات المدمرة في أستراليا واعربت عن تعاطفها مع جميع الأستراليين ، بما في ذلك العاملين في خدمات الطوارئ.
وقد بعثت الملكة برسالة المساندة في الوقت الذي استمرت فيه النيران في الخروج عن السيطرة بشكل خطير يوم السبت على طول الساحل الشرقي لأستراليا، مما أدى إلى تدمير المنازل وإجبار الآلاف على الإخلاء ووفاة عدد غير معروف حتي الان.
وقالت الملكة البالغة من العمر 93 عامًا في بيان “لقد شعرت بالحزن العميق لسماع أخبار حرائق الأدغال المستمرة وتأثيرها المدمر في أنحاء كثيرة من أستراليا. أتوجه بالشكر إلى خدمات الطوارئ وأولئك الذين يعرضون حياتهم للخطر لمساعدة المجتمعات المحتاجة. وأرسل مع الأمير فيليب صلواتنا إلى جميع الأستراليين في هذا الوقت العصيب. ”
تم إرسال رسالة التعاطف إلى الحاكم العام لأستراليا – ممثل الملكة في البلاد – وإلى حكام نيو ساوث ويلز وكوينزلاند و فيكتوريا.
كان مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي (BOM) قد قال يوم السبت إن الظروف تتدهور بسرعة حيث أدى التغير في ظروف الرياح إلى دمج عدة جبهات كبيرة للحرائق. و في خطوة غير مسبوقة أعلنت الحكومة الفيدرالية عن استدعاء من جنود الاحتياط في الجيش لدعم رجال الإطفاء ونشرت موارد إضافية ، بما في ذلك سفينة تابعة للبحرية الثالثة وهي مجهزة للإغاثة في حالات الكوارث والإغاثة الإنسانية.
الجدير بالذكر أن الحرائق تستمر في الاشتعال في أستراليا منذ نوفمبر الماضي. وقد سببت وفاة 23 شخصا حتي الان ، ووفقًا للباحثين من جامعة سيدني ، فقد كانت سببا في نزوح أو موت حوالي 480 مليون حيوان. وقد أصبحت الحرائق قضية سياسية في البلاد وألقت الضوء على المواقف البيئية للحكومة الأسترالية ، مع انتقاد البعض اعتمادها على صناعة الفحم.
وفي ذات السياق أعلنت العائلة المالكة البريطانية مؤخرًا عن مبادرة بيئية . حيث قال الأمير وليام عشية رأس السنة الجديدة إنه سيطلق جائزة بيئية بملايين الدولارات تهدف إلى إحراز تقدم في مجال حلول تغير المناخ.
اقرأ أيضا
رئيس الوزراء الأسترالي يعلن استدعاء احتياطي الجيش لمكافحة الحرائق