توفي أحد متبني نظرية المؤامرة الذي ينفي وجود فيروس كوفيد والذي رفض ارتداء قناع الوجه بعد يوم من اختبار إصابته بالفيروس.
كان غاري ماثيوز ، 46 عامًا ، مريضًا لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن تظهر إصابته بفيروس كورونا في 12 يناير. وتوفي وحده في شقته في شروزبري ، شروبشاير في الليلة التالية ، وفقًا لصحيفة الغارديان.
من المفهوم أن السيد ماثيوز ، الذي كان يمارس الرياضة بانتظام ، قد أخبر أحد منظري المؤامرة المحليين أنه يعاني من الربو – على الرغم من أن عائلته قالت إنهم لم يكونوا على علم بحالته واقترحوا أنه ربما احتفظ بجهاز استنشاق به لإعفاء نفسه من ارتداء قناع .
و يقولون أنه كان لا يعتقد أن Covid-19 كان حقيقيًا ، ولم يلتزم بإجراءات الوباء الحكومية بما في ذلك التباعد الاجتماعي.
بينما زعم منظرو المؤامرة الآخرون أن السيد ماثيوز ربما يكون قد انتحر ، حسب صحيفة الغارديان. ومع ذلك ، لم يتم إجراء تشريح للجثة.
وقد سجلت بريطانيا أكثر من 100000 حالة وفاة مرتبطة بـ Covid ، بينما زعم العلماء أنه كان من الممكن تقليل عدد الضحايا إذا اتخذت الحكومة إجراءات أكثر صرامة في وقت سابق من الوباء.
وقال تريستان كوبلاند ، ابن عم ماثيوز ، إنه توسل إليه أن يرتدي قناعًا ويحافظ على مسافة اجتماعية.
وقال: “لكن كان لديه وأصدقاؤه عقلية أنهم بحاجة إلى الخروج ومقابلة أشخاص ليثبتوا أنهم لا يصدقون الحكومة”.
ووصف السيد ماثيوز بأنه “خجول للغاية” وتم تضليله من قبل منظري المؤامرة الذين وجدهم على مجموعات Facebook.
