Take a fresh look at your lifestyle.

أسترالية محتجزة في ايران بتهمة التجسس تحكي عن معاناتها في السجن

في سلسلة من الرسائل المهربة

قامت أستاذة تحمل الجنستين الأسترالية والبريطانية محتجزة في سجن إيراني بتهمة التجسس ، بكتابة تفاصيل محنتها في سلسلة من خطابات سربت من السجن.

تقضي الدكتورة كيلي مور جيلبرت ،وهي محاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن ، عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران.

كان قد تم القبض على كيلي مور جلبرت في المطار في أكتوبر 2018 أثناء محاولتها العودة إلى أستراليا. وقد انكرت الحكومة الأسترالية التهم وتعمل على إطلاق سراحها ، لكن مور جلبرت لا تزال حاليًا في الحبس الانفرادي في زنزانة مساحتها ثلاثة أمتار و طولها مترين في ايران.

وفي سلسلة من الرسائل التي تم تهريبها من السجن وحصلت عليها جريدة التايمز ، تستغيث الدكتورة الدكتورة مور جيلبرت لاطلاق سراحها و تصف الظروف القاسية التي تتعرض لها وراء القضبان.

و في الفترة ما بين يونيو وديسمبر من العام الماضي ، بعثت مور جلبرت بعشرة رسائل مكتوبة بالفارسية الركيكة إلى نائب المدعي العام في القضاء الإيراني واثنين من ضباط الحرس الثوري الإسلامي.وفي الرسائل تصف جلبرت المعاناة من مشاكل الصحة العقلية ، ووجود القليل من المال لشراء المواد الغذائية والأغراض الشخصية ، وعدم إمكانية الوصول إلى المكالمات الهاتفية أو استقبال الزوار.

و تعرب رسالة مؤرخة في تموز (يوليو) عن قلق شديد حيال صحتها قائلة: “أنا أتناول أدوية نفسية ، لكن هذه الأشهر العشرة التي أمضيتها هنا قد ألحقت أضرارا بالغة بصحتي العقلية. ما زلت محرومًة من إجراء مكالمات هاتفية وتلقي زيارات ، وأخشى أن تتدهور حالتي العقلية والعاطفية إذا بقيت في جناح الاحتجاز شديد التقييد”.

وكررت الإعراب عن قلقها في رسالة في الشهر التالي قائلة: “في الشهر الماضي ، ذهبت إلى رعاية خاصة في مستشفى” بغاية الله “مرتين و ذهبت الي عيادة السجن ست مرات. أعتقد أنني في خضم مشكلة نفسية خطيرة.”

كما تتهم الدكتورة مور جيلبرت الحرس الثوري الإيراني بـ “لعب لعبة فظيعة معها” بعد أن أصدرت حكمين مختلفين على استئنافها ، أحدهما 13 شهرًا ، والآخر لمدة عشرة سنوات. وان موظفة في السجن قالت ان قرار الـ 13 شهرًا كان” مزيفًا “، وكان محاولة غير قانونية من قِبل محامي مور جلبرت وسفير أستراليا لاطلاق سراحها من السجن” ، وتسائلت جلبرت كيف يمكن أن يتم تسليم قرارين مختلفين للغاية للاستئناف إلى مركز الاحتجاز؟

واضافت مور جلبرت “من الواضح أن الاستخبارات الإيرانية فيلق الحرس الثوري تلعب لعبة فظيعة معي. أنا ضحية بريئة. ”

بينما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين يوم الجمعة إنها تحدثت إلى نظيرها الإيراني بشأن مصير الدكتور مور جيلبرت التي أضربت عن الطعام وحثت الحكومة الأسترالية على بذل المزيد من الجهد لتحريرها. ورفضت أن توضح تفاصيل محادثتها ولكنها قالت لمحطة ABC: “لقد ركزنا بشدة على الدكتورة مور جيلبرت وظروف سجنها”.

يذكر أنه في عشية عيد الميلاد ، دخلت الدكتورة مور جيلبرت في اضراب مفتوح عن الطعام ، احتجاجًا على معاملتها في السجن في ايران.

اقرأ أيضا

الاشتباه باصابة رجل بفيروس كورونا الوبائي في باريسبان

Leave A Reply

Your email address will not be published.