اعتبارًا من شهر سبتمبر ، سيتعين على الأستراليين دفع 48.50 دولارًا مقابل عبوة سجائر جولدن مارلبورو (التي تبلغ تكلفتها حاليا 42.99 دولارًا) بينما تصل تكلفة انواع اخري ال 50 دولار للعبوة. وهذا يعني أن الشخص الذي يدخن عبوة كل يوم سوف ينفق حوالي 18000 دولار في السنة على السجائر وحدها. يعادل هذا المبلغ الذي يتم اهداره علي السجائر تقريبا مقدم شراء منزل. بينما ستكون ارخص عبوة سجائر بحوالي 29 دولار ، وهو سعر يفوق ثمن وجبة غداء.
وسوف تكون هذه هي السنة الثامنة على التوالي التي يرتفع فيها سعر السجائر في أستراليا كجزء من محاولة الحكومة للحد من استخدام التبغ. كما أن الارتفاع الاخير يجعل أسعار السجائر الأسترالية الأعلى في العالم.
وقد وجدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن ارتفاع الأسعار كان “الطريقة الوحيدة الأكثر فاعلية لتشجيع مستخدمي التبغ على الإقلاع عن التدخين ومنع الأطفال من البدء في التدخين.” ولكن وفقًا لإحصائيات مكتب الإحصاءات الأسترالي ، فإن زيادة أسعار السجائر الأسترالية لا تسبب انخفاض عدد من الاستراليين الذين يدخنون.
حيث تشير تقارير ABS إلى أن عدد البالغين الذين يدخنون يوميًا كان ثابتا في السنوات الأخيرة – حيث انخفض بنسبة 0.7 في المائة فقط بين 2014-15 و 2017-18.
تعتبر ضريبة التبغ في أستراليا عالية جدا ولكن يتم تبرير هذه الضريبة بالمخاوف علي الصحة العامة. وتوجد ايضا قيود علي استيراد السجائر الي أستراليا مع وضع حد اقصي لعدد السجائر التي يمكن لأي شخص إحضارها إلى البلاد دون تصريح يتم تخفيضه حيث يستطيع كل مسافر احضار 200 سجارة فقط.
كما تم فرض قيود على مر السنين على استخدام التبغ في الاماكن العامة. هذا وقد ساهم سعر التبغ الباهظ في أستراليا في ازدهار السوق السوداء، حيث يقوم الكثيرون بالتحايل لاستيراد المنتجات عن طريق البريد او حقائب السفر رغم منع القانون ذلك.
اقرأ أيضا