اصيبت طفلة في الرابعة من العمر بالشلل بعد تشخيص إصابتها بالتهاب النخاع الشوكي الحاد نتيجة لـ COVID-19 ، كما قالت والدة الفتاة لمحطة CNN التلفزيونية.
فقد تحدثت المحطة إلى ستيلا مارتن البالغة من العمر أربع سنوات ووالدتها كاساندرا يزي ، بعد يوم من خروج ستيلا أخيرًا من المستشفى بعد ثمانية أشهر من العلاج في المستشفى.
وقالت الأم أنه في أبريل / نيسان كانت ستيلا تلعب على السرير عندما ركضت إلى والدتها تشكو من آلام الظهر.
و قالت ان الفتاة انهارت بين ذراعيها.
فقامت كاساندرا يزي بنقل ستيلا إلى المركز الطبي الإقليمي في سان جوان، حيث تم نقلها بسرعة إلى المستشفى.
ثم قام الأطباء بتشخيص ستيلا بكوفيد -19 وقالت اليزي إنه بعد فترة وجيزة تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بالتهاب النخاع المستعرض الحاد ايضا.
و يصف المرض على أنه التهاب حاد للمادة الرمادية والبيضاء في جزء واحد أو أكثر من أجزاء الحبل الشوكي المجاورة.
وقد أخبر الأطباء الأم أن هذه كانت أول حالة مرتبطة بـ COVID يشاهدونها في طفل.
وقال الدكتور باري رامو أن COVID-19 معروف بتسببه في استجابة مناعية مفرطة لدى الأطفال ، والتي يمكن أن تكون مسؤولة عن التهاب الحبل الشوكي لستيلا.
التعافي
و وفقًا لمركز جون هوبكنز الطبي ، فإن ثلث المصابين بالتهاب النخاع المستعرض يتعافون تمامًا أو شبه كامل ، مع اختفاء معظم أعراضهم.
لكن الأم قالت إن الأطباء أبلغوها أنه من غير المحتمل أن تتعافى ستيلا. رغم إن قدرتها على الحركة قد تحسنت بالفعل وتمكنت الفتاة من تحريك ذراعيها قليلاً.
وقد أمضت ستيلا خمسة أشهر في وحدة العناية المركزة للأطفال ، ومن هناك بقيت في مستشفى كاري تينجلي لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
و يوم الاثنين ، بعد أن أمضت ثمانية أشهر خارج المنزل ، تمكنت ستيلا من العودة إلى المنزل.
و قد قام الموظفون في UNMH بالتصفيق للفتاة أثناء مغادرتها المستشفى.
خسارة رهيبة
لكن أثناء وجود ستيلا في المستشفى ، توفي والد الفتاة بسبب COVID-19.
وقد قالت ستيلا : “أفتقد والدي”. و أضافت أنها تريد أن تطلب من الآخرين البقاء في المنزل والبقاء بأمان وارتداء القناع.
