اطلاق سراح ثلاثة إرهابيين مدانين عن طريق الخطأ دون أي رقابة في فيكتوريا

تم إطلاق سراح ثلاثة إرهابيين تآمروا للإبحار بقارب صيد من شمال أستراليا للإطاحة بالحكومة الفلبينية من السجن دون أي رقابة دون قصد من حكومة فيكتوريا .

حيث أُطلق سراح بول داكري وأنطونينو جراناتا وقدير كايا من سجن في فيكتوريا يوم الجمعة بعد أن قضوا أربع سنوات خلف القضبان.

و كان الثلاثي جزءًا من فريق من ستة رجال أرادوا فرض الشريعة الإسلامية على الفلبين في مايو 2016.

وقد تم القبض عليهم من قبل الشرطة الاتحادية الاسترالية يقودون بالقرب من كيرنز ، وسحب قارب صيد بطول سبعة أمتار كانوا يعتزمون الإبحار من كيب يورك.

وقد قضى الثلاثي مدة سجنهم الكاملة ، وبالتالي عند الإفراج عنهم لم يتم وضعهم  في الإفراج المشروط أو يخضعوا للإشراف بأمر من المحكمة.

لكن الشرطة الفيدرالية كانت قد طلبت من المحكمة العليا في فيكتوريا أن يتلقى الرجال أوامر اعتقال مستمرة يمكن أن تبقي المجرمين ذوي المخاطر العالية في الحجز لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة سجنهم.

وقد رفضت المحكمة طلب الشرطة بسبب الروتين ، برغم أن مصادر  تدعي أن السلطات لديها طلبان بشان تاجيل الافراج عن السجناء.

و عندما علمت الشرطة برفض الطلب ، حاولت الحصول على أوامر مراقبة مؤقتة في المحكمة الفيدرالية في ملبورن.

ثم أودعت الأوراق يوم الأربعاء ولكنكان الأوان قد فات لإيقاف تاريخ الإفراج يوم الجمعة.

وتم تأجيل قضايا الرجال إلى وقت لاحق من هذا الشهر. و كان مقدم الطلب هو المحققة للشرطة الفيدرالية الأسترالية ساندرا بوث.

وقال ناطق باسم  الشرطة الفيدرايلة لصحيفة هيرالد صن “إن الشرطة الفيدرالية وشرطة فيكتوريا على علم بإطلاق سراح بول دكر وقدير كايا وأنطونينو جراناتا من السجن اليوم”.

ولدى الشرطة الفيدرايلة طلبات بأوامر مراقبة مؤقتة قائمة فيما يتعلق بهؤلاء الأفراد.

” تعمل الشرطة الفيدرايلة مع الوكالات الشريكة لاستخدام أوامر المراقبة – والتدابير التشريعية الأخرى المتاحة – لضمان السلامة المستمرة للمجتمع الأسترالي.”

وقد خرج مراد كايا ، الذي كان متورطًا أيضًا في المؤامرة ،  في يناير بموجب أمر مراقبة. بعد أن حُكم عليه بثلاث سنوات وثمانية أشهر خلف القضبان وقضى فترة سجنه بالكامل.

لكن زعيم الحلقة والواعظ الإسلامي روبرت ‘موسى’ سيرانتونيو سيبقي في القضبان حتى عام 2023.