روى أب رواية مرعبة عن اللحظة التي حشرت فيها أسرته المكونة من ثمانية أفراد في خزانة ملابس للاختباء من المسلحين في منزلهم.
حيث دخل رجلان يحملان بندقية طريقهما إلى الباب الخلفي للمنزل في ضاحية واكيلي في جنوب غرب سيدني ، حوالي الساعة 10 مساءً.
و عثروا علي جو نجوين ، 41 عامًا ، لكن أفراد عائلته الآخرين تمكنوا من الوصول إلى خزانة الملابس دون أن يتم رصدهم.
فقد جلست بناته وزوجته في خزانة الملابس الصغيرة واتصلوا برقم الطواريء
بينما أُجبر والد نجوين البالغ من العمر 68 عامًا على الركوع علي الأرض من قبل اللصوص.
في هذه الأثناء ، كان ولديه البالغان من العمر ثلاث سنوات وسبعة أعوام ينامان بسلام في الغرفة المجاورة.
و قال نجوين لـ 7NEWS: “لقد ضربوني بالبندقية”.
وأضاف “قالوا إنهم يريدون المال فقط ، هذا كل شيء.”
و تتذكر إحدى بنات نجوين: “ركلوا ثلاث ركلات علي الباب الخلفي ثم ركضنا إلى الخزانة قبل أن يدخلوا مباشرة.”
“كان الأمر مخيفًا جدًا. إذا كانت المدة أطول بدقيقة ، لكانوا على الأرجح قد اخترقوا الباب الذي كنا نختبئ وراءه “.
لكن اللصوص هربوا بسيارة دفع رباعي قبل وصول الشرطة.
ثم ألقوا البندقية من النافذة ووجدها أحد المارة هناك ، على بعد 400 متر من مسرح الجريمة ، على طول طريق كانلي فالي.
حصلت الشرطة الآن على البندقية ، التي يعتقدون أنها ستكون دليلاً أساسياً للعثور على المهاجمين.
وقد تم نقل السيد نجوين إلى المستشفى ، ولكن لحسن الحظ أصيب بجروح في رأسه فقط.
