لأول مرة منذ الإغلاق ، سيُسمح لسكان نيو ساوث ويلز بمغادرة المنزل لأغراض ترفيهية.
حيث أعلنت رئيس الوزراء جلاديس بيرجيكليان أن التجمعات الخارجية التي يصل عدد أفرادها إلى عشرة أشخاص سيُسمح بها مرة أخرى اعتبارًا من يوم الجمعة.
لكن الغاء الاغلاق يأتي مع تحذير.
فقد قالت بيريجكليان: “حتى إذا كنت تجلس في متنزه ، أو تقوم بجلسة رياضية في الهواء الطلق مع زملائك أو مع أصدقائك ، فتأكد من الحفاظ على ذلك التباعد الاجتماعي”.
“وإلا ، فإن الأشخاص الذين تهتم لأمرهم سيصابون بالفيروس.”
التسهيل يعني أن المقاهي والمطاعم سيسمح لها أيضًا باستقبال عشرة ضيوف في أي وقت.
ومع ذلك ، سيبدو الوضع مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل الإغلاق.
حيث قالت بيريجيكليان “أريد أن أؤكد أنه الكثير من المقاهي والمطاعم لن تتمكن من الفتح”.
“ولكن بالنسبة لأولئك الذين يتمكنون من الفتح مع عشرة زبائن في المطعم فقط، يرجى التأكد من الحفاظ على التباعد الاجتماعي. إذا كان المكان صغيرا ، فلن تتمكن من استضافة 10 لأنك تحتاج إلى الاحتفاظ بقاعدة مساحتها 4 أمتار مربعة ، و يجب أن يكون لديك مسافة اجتماعية “.
كما يمكن أن ترحب الأماكن بدورات متعددة من الزبائن- عشرة في كل مرة – طالما يتم تنظيف الطاولات والمعدات تمامًا بين العملاء.
و سيُسمح لحفلات الزفاف بعشرة حاضرين وسيسمح للجنازات باستضافة 20 مشيعًا إذا تم عقد المراسم في الداخل و 30 إذا تم عقدها في الهواء الطلق.
و سيُسمح للأسر باستضافة خمسة أشخاص – بما في ذلك الأطفال.
سيتم أيضًا إعادة فتح معدات التمرين في الهواء الطلق للاستخدام طالما تم مسحها لأسفل.
وقال بيرجيكليان إن سبب رفع القيود يوم الجمعة بدلا يوم الاثنين هو أن الشروط استغرقت الكثير من التحضير.
وأضافت “السبب في عدم تنفيذ أي من هذه التسهيلات حتى يوم الجمعة هو التأكد من منح مواطنينا الوقت لاستيعاب ما يعنيه هذا الفصل الجديد في إدارة الوباء”.
“كما أنه يمنح وزير الصحة والشرطة الوقت لتغيير جميع الأوامر حتى يكون لدينا كل شيء في مكانه بحلول يوم الجمعة”.
تخصيص 15 مليون دولار لتوسيع ممرات المشاة للسماح بالتباعد الاجتماعي في نيو ساوث ويلز
