تمت الموافقة رسميًا على أول شحنة من لقاحات COVID-19 في أستراليا وستصل إلى البلاد في غضون أسابيع.
فقد وافق الاتحاد الأوروبي على تصدير لقاحات إلى 23 دولة من بينها أستراليا.
لكن رئيس الوزراء سكوت موريسون لم يصرح بالتاريخ المحدد لوصول اللقاح، قائلاً إنه سيكون لديه المزيد ليقوله “في المستقبل غير البعيد”.
وقد أشاد بوزيري الصحة والخارجية لعملهما في تجاوز قيود الصادرات الأوروبية.
وقال السيد موريسون إنه كان مدركًا تمامًا لـ “الضغوط الشديدة” على إمدادات اللقاح الأوروبية.
وقال للصحفيين في ملبورن يوم الخميس “لقد قامت أستراليا بعمل جيد للغاية للحفاظ على خطوط الإمداد لدينا هنا كما أكده الاتحاد الأوروبي”.
بينما يقول كبير المسؤولين الطبيين بول كيلي إن التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي لن يمنع صادرات فايزر إلى أستراليا يعني أن طرح اللقاح يسير على الطريق الصحيح.
وقال للصحفيين في كانبيرا
“نحن بالتأكيد على الطريق الصحيح للحصول على اللقاحات الأولى في أستراليا من لقاح Pfizer المعتمد بالفعل من قبل TGA قبل نهاية فبراير.”
وقال البروفيسور كيلي إن مجموعة منظمة الصحة العالمية هي هيئة تحظى باحترام دولي وتضم خبراء أستراليين.
وقال للصحفيين في كانبيرا “أولا وقبل كل شيء ، إنه فعال. ثانيا ، إنه آمن وثالثا ، يجب استخدامه ويمكن استخدامه في جميع أنحاء العالم”.
وقال إن التوصية تشمل استخدام اللقاح في البلدان التي بها أنواع جديدة من فيروس كورونا وبدون قيود عمرية.
