ألقي القبض على أم من سيدني وانتزع ابنها البالغ من العمر أربع سنوات من ذراعيها بينما كانت تحتج على قيود إغلاق كورونا يوم السبت.
و قالت الشرطة أنه ستتم مراجعة مشهد اعتقال الأم رينيه ألتركيتي من قبل كبار الشباط بعد أن تفريق الحشود.
فقد كانت رينيه من بين العشرات من المتظاهرين خارج برلمان نيو ساوث ويلز في شارع ماكواري الذين خرقوا القواعد للاحتجاج ضدهم وهم يرتدون لافتة كتب عليها ، “إذا كنت لا تعرف الحقوق ، فأنت لا تملك أي حقوق. كارتا ماجنا”.
ثم تم تغريم رينيه 1000 دولار لخرق المسافات الاجتماعية بعد تجاهل توجيهات الانصراف.
وبعد ادخالها عربة الاعتقال قالت رينية أن الشرطة كانت متشددة ، وأن ابنها كان مرتعبا.
بينما قال متحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز إن الضباط “تحدثوا إلى مجموعة من الأشخاص كانوا يقومون باحتجاج غير مصرح به” وأتخذوا خطوات بشأن الأمر.
وأضافت الشرطة إن امرأة ألقي القبض عليها بعد أن رفضت إعطاء الضباط معلومات عنها والامتثال لتوجيه للمضي قدما.
وتابع نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز غاري ووربويز إنه سيراجع المشاهد المسجلة شخصياً.
وقال لوسائل الإعلام: “اقتربت الشرطة من تلك السيدة ، وطلبت تقديم بعض التفاصيل حتى يمكن إجراء عملية بسيطة للغاية ولكن لسبب من الأسباب ، أصبحت هستيرية للغاية”.
كما اشتبك المئات من المتظاهرين المناهضين للإغلاق مع الشرطة في ملبورن ، مما أدى إلى إصابة ضابط واحد في المستشفى.
واعتقل ما لا يقل عن عشرة ، ويواجه ثلاثة اتهامات بالاعتداء على الشرطة.
تغريم المتظاهرين الذين خرقوا قواعد التباعد الاجتماعي في احتجاجات عنيفة في ملبورن
القبض علي منظم مظاهرة مساندة للاجئين في فيكتوريا وتغريم المتظاهرين 43 ألف دولار
