ترحيل خمسة الاف مهاجر من أستراليا خلال السنوات الخمس الأخيرة
بسبب ارتكابهم جرائم يصل الحكم فيها الي 12 شهرا
تشير الأرقام الصادرة عن وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية إلى أنه خلال الخمسة سنوات الأخيرة قد تم ترحيل خمسة الاف مهاجر عن استراليا ومن بينهم 452 شخصًا كانوا من مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال و 220 من المغتصبين و 93 قاتلًا. وتعني أعداد المرحلين أن إلغاءالاقامات قد ارتفع إلى معدل ثلاثة حالات يوميا منذ إدخال التغييرات علي نظام التأشيرات في أستراليا قبل خمس سنوات.
حيث نصت التغييرات في القانون بموجب المادة 501 في 2014 علي أن المهاجرين المحكوم عليهم بالسجن لمدة 12 شهرًا يتم إلغاء تأشيراتهم تلقائيًا. و ينطبق الإلغاء الصارم أيضًا على أي شخص يدان بجرائم جنسية للأطفال. وكان من بين الذين تم طردهم من استراليا في السنوات الماضية مواطن نيوزيلندي أدين بتعذيب أطفاله والاعتداء عليهم. و آخر فلسطيني هدد امرأة بزجاج مكسور واعتدى عليها جنسياً أثناء تهديدها بقتلها.
وقد أدت التغيرات في سياسة الهجرة التي ادخلت في عام 2014 الي ارتفاع أعداد إلغاء التأشيرات في ظل حكومة موريسون الي مستوي أعلى من أي فترة أخرى.
وقال وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون للأسترالي إن الحكومة تتخذ نهجا متشددا ضد المقيمين المدانين بجرائم عنيفة. مضيفا “أولويتي الأولى هي الحفاظ على مجتمعنا في مأمن من أولئك الذين يسعون إلحاق الأذى بنا و إذا ارتكبت جريمة ، خاصة ضد امرأة أو طفل ، فأنت غير مرحب به في أستراليا. أنا لا أعتذر عن سحب حقك في البقاء في هذا البلد”
هذا و بحاول الائتلاف الحكومي إدخال مزيد من التغييرات على قانون الهجرة لتسهيل إلغاء التأشيرات. حيث تسعى القوانين الجديدة إلى تغير نص “سحب الاقامة بسبب حكم بالغ 12 شهرًا” إلى “سحب الاقامة بيبب أي جريمة يمكن أن تحمل عقوبة السجن لمدة 12 شهرًا”.
اقرأ أيضا
عاجل: اعلان حالة الطواريء في كانبيرا والمناطق المحيطة بسبب خطر الحرائق