كادت أن تسبب شقيقتا القاتل فريدون بطرس في سيدني انهيار محاكمته لأنهما لم تستطيعا التوقف عن الضحك بعد عرض المقابلة التي أجراها المجرم مع الشرطة أمام المحكمة.
كانتا فالتن وفالي بطرس يحضران محاكمة المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز لشقيقهما فريدون البالغ من العمر 20 عاماً في سبتمبر من العام الماضي.
وقد ذكر المحامي ألين شاهينوفيتش أنه كان قد حاول دون جدوى أن يشير إلى الأخوات أن ضحكهن كان غير لائق حيث أرسل رسالة نصية إلى الشقيقتين بينما كانت المحكمة لا تزال منعقدة: “من فضلكما توقفا عن الضحك، إنكما تعطيان نظرة سيئة للغاية”.
وقد لاحظ نصف المحلفين على الأقل الضحك الذي أحدثه عرض فيديو الأخ المجرم أثناء حديثه مع الشرطة على الشاشة. وأشار شاهينوفيتش إلى أن اثنين أو ثلاثة من المحلفين كانا يظهران “اشمئزاز واضح”.
في اليوم التالي، قدم فريق دفاع بطرس طلباً لإعفاء هيئة المحلفين بأكملها، ولكن لم يتم الموافقة على الطلب. جادل محامو بطرس المحكمة بأن هيئة المحلفين يمكن أن تستنتج أن عائلته اعتبرت القضية مزحة وأنه لم يأخذ جريمة القتل على محمل الجد، والتي من المحتمل أن تضر بالجاني “بشكل لا يمكن إصلاحه”، لكن القاضي مايكل والتون رفض الطلب وقال أن هيئة المحلفين كانت منخرطة ومنتبهة لواجباتها.
بعد الحادث ، زار المحامون بطرس في زنزانته وقال لهم باكياً: “لهذا طلبت منهم عدم الحضور”.
وقد أدين فريدون بطرس في النهاية بجريمة قتل الشاب ألفريدو إيشو والذي كان يبلغ من العمر ٢٠ عاماً في صالون حلاقة في بوسلي بارك، يناير ٢٠١٩. وحكم عليه بالسجن خلف القضبان لمدة أدناها ١٤ عاماً وأقصاها ٢٠عاماً مع إمكانية الإفراج المشروط بعد عام ٢٠٣٣.
