سُجن رجل بسبب مشاركته لصور ومقاطع فيديو حميمية لشريكته السابقة ومحاولته ابتزازها بالتهديد بنشرها على نطاق أوسع، في محاكمة انتقامية تاريخية.
نبهت السلطات في البلد الذي كانت تعيش فيه شريكته السابقة وكالة فرانس برس لأول مرة عام 2019، وهذا ما أدى إلى فتح تحقيق في استراليا نتج عنه العثور على رسائل تهديد استمر الشاب أربع شهور في إرسالها لشريكته السابقة.
وقالت وكالة فرانس برس في بيان صدر بعد ظهر الجمعة “أنه حاول أيضا ابتزاز المرأة وهدد بإرسال المحتوى الحميم إلى أسرتها ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإباحية”.
قال الرجل لضحيته “أن الشرطة الاسترالية لن تكون قادرة على مقاضاته لأنه ليس مواطناً استرالياً ولأنها تعيش في دولة أخرى “.
وفي 13 أكتوبر ، اعترف المواطن الأجنبي البالغ من العمر 26 عاماً بأنه مذنب، وقالت الشرطة إن الرجل حُكم عليه بالسجن لمدة عام و 25 يوماً، لكن سيتم الإفراج عنه بعد شهرين بموجب تعهد لمدة 18 شهراً بحسن السلوك.
