اعترفت كريستينا وأنجلينا خاتشاتوريان، البالغتان من العمر 19 و 18 عاماً، مع أختهما الصغرى ماريا، 17 عاماً، بقتل أبيهما “الطاغية” ميخائيل خاتشاتوريان، 57 عاما بسكين الصيد الخاص به بينما كان نائماً. حيث ادعت الفتيات أنهن تعرضن للاغتصاب والانتهاك من قبل والدهنّ لمدة سنوات.
وقد فاز أقارب الأب المتوفى بالحق في فتح قضية جنائية بعد وفاته لفحصه ومعرفة فيما إذا كان خاتشاتوريان معتدياً جنسياً أم أنه بريء.
ويتم التعامل مع ماريا بشكل منفصل عن أخوتها، حيث تقضي وقتها في مستشفى للأمراض النفسية والعقلية بدلاً من السجن مع أخواتها.
وتريد الشقيقتان أن يتم تصنيفهما كضحيتين ولكن المحكمة لم تؤيد ذلك، وقد وقع ما يقارب المليون شخص على التماسات تطالب بالإفراج عن الأخوات.
قالت عمة الأخوات في لقاء لها: “لقد عرفوا أنهم يستطيعون العيش بالطريقة التي يريدونها إذا تخلصوا من والدهم، حيث أرادوا حذفه من حياتهم والتمتع بأسلوب حياة مشاغب”.
ومازالت التحقيقات مستمرة والمحكمة لم تأخذ القرار النهائي بعد.
