أخبار استراليا: مع أنها كانت تعيش في دار رعاية المسنين، وكان من المفترض أن تحصل على عناية طبية مكثّفة، إلا أنها ماتت بعد وصول العفن في قدمها إلى العظم.
نورما بالمر، سيدة في 89 من العمر، تعيش في مركز ريجيس بيركديل لرعاية المسنين، لاحظت إحدى الممرضات (في وقت متأخر) أن السيدة بالمر غارقة في السوائل التي أفرزها جسدها، إضافة للتعفن الكبير الموجود في ساقها والذي أظهر عظم الكاحل، فتم نقلها إلى مستشفى الأميرة الكسندرا بشكل سريع، إلا أنها توفيت هناك بعد ثلاثة أيام.
قال الطبيب الشرعي دون بوكانان أن الوفاة كانت نتيجة الرعاية الصحية الرديئة، ويحق لذوي المفقودة الإبلاغ عن مركز المسنين بناءً على كلامي كطبيب شرعي.
وبالفعل بدأت التحقيقات، بعد أن أخذت عائلة الجدّة صوراً لساقها المتعفن
وصورة إلى ظهرها المتقرّح
أفادت التقارير الطبية بأن الفشل في التعامل مع تقرحات الطرف السفلي ساهم في وفاة السيدة بالمر، وأن الطبيب العام لم يلتزم بـ “الرعاية الأساسية” بما في ذلك التغذية الجيدة والسيطرة على مرض السكري واستخدام الملابس المضغوطة.
أُحيل الطبيب العام إلى وكالة المهن الصحيّة الاسترالية ولم يتم اتخاذ أي إجراء إلى الآن.
