قامت لويز هينيسي من ايلونغ ايلونغ قرب دوبو، بنشر صور تقشعر لها الأبدان توضح فيها تأثير طاعون الفئران حيث يظهر بالصور مجموعة كبيرة من الفئران الميتة في خزان المياه الذي يوفر مياه الشرب لمنزلها، وقد طلبت السيدة هينيسي نشر الصور على نطاق واسع، وحثت الآخرين على فحص مرشحات خزانات المياه وتنظيفها باستمرار.
وقد بدء هجوم كبير للفئران في نيو ساوث ويلز بعد الهطول الكبير للأمطار، وقد أصبح الوضع سيئاً جداً مؤخراً وخاصة بعد تحذير شركة هنتر نيو انغلاند للصحة من داء البريميات الذي تنقله الفئران للبشر، وتسببه بكتيريا موجودة في بول الفأر وأنسجته الحيوانية المصابة.
وقال دكتور ديفيد دورهايم، طبيب الصحة العامة في نيو إنجلاند، هانتر: “يحدث تفشي المرض عادة بعد التعرض للماء والتربة والطين الملوث ببول الحيوانات المصابة، وخاصة بول القوارض ويمكن للبكتيريا أن تدخل الجسم من خلال الجروح الجلدية، أو عبر دخولها لبطانة الفم والأنف والعينين وفي حالات نادرة من خلال الطعام والماء الملوثين”.
ويمكن أن يتسبب تطور المرض في دخول الأشخاص المصابين إلى المستشفى وخاصة إذا كانوا يعانون من الفشل الكلوي أو اليرقان أو نزيف الجلد والأغشية المخاطية أو التهاب السحايا أو نزيف في الرئتين.
وقد وصفت آن كولين، التي تدير مزرعة عائلية في كونامبل في وسط غرب نيو ساوث ويلز، هجوم الفئران بأنه سيء للغاية حيث أنها لا تتمكن من النوم فهي تجدها بكل مكان في غرفتها وعلى سريرها وفي سيارتها وتجد ثقوب في أرائكها وفي ملابسها.
بالإضافة لتأثير الفئران المدمر على المحاصيل، والذي ممكن أن يتسبب بخسارة محاصيل بأكملها إن لم يتم التصرف بسرعة.
