Take a fresh look at your lifestyle.

بلد الكوارث المتناقضة، استراليا بين الماء والنار

اخبار استراليا – عندما دخلت سنة 2020 إلى هذا العالم، أحضرت معها سلسلة من الكوارث المميتة، لكنها أحبّت أن تستكمل ما بدأته الأشهر الأخيرة من 2019 من حرائق الغابات في استراليا.

ضجّت حينها مواقع التواصل الاجتماعي في كل العالم بصور الحرائق المبكية، وتلاشي الغابات بين النيران، إضافة لذلك موت ملايين الحيوانات حرقاً أو خنقاً.

 

أسفرت هذه الحرائق عن موت 26 شخص، ودمار ما يقارب 6000 مبنى، ناهيك عن احتراق المنتجات الزراعية وغيرها.

لم يمض وقت طويل على ما سبق، مازال جرح الاستراليين مفتوحاً، ومازالو يحاولون إصلاح ما تركته النيران خلفها، إلا أن نفس المناطق تعرّضت قبل أيام إلى فيضانات هائلة.

أدّت الفيضانات إلى مققتل شخصين إلى الآن، ودماء المحاصيل الزراعية، وانجراف وغرق عدّة منازل.

"بسبب الأنهار".. استمرار إجلاء السكان من نيو ساوث ويلز رغم تحسن الأحوال الجوية

في غضون سنة واحدة جمعت استراليا وخصوصاً نيو ساوث ويلز بين كارثتي الحرائق والفيضانات، لتبدأ من جديد رحلة إصلاح آثار الكوارث.

يُشار إلى أن نقص المواد الأولية واليد العاملة سيؤخر بشكل كبير عملية الإصلاح، إضافة لذلك، لا يمكن لاستراليا استراد مواد البناء من الصين، ولا يمكنها الاعتماد على منتجها من الخشب بعد دمار الغابات بالحرائق، كما أن جائحة كورونا منعت الكثير من الأيادي العاملة للوصول إلى استراليا.

ختاماً لما سبق، قال أحد السكان بأن إصلاح ما سبق يحتاج لسنوات، وليس عدّة أشهر.

Leave A Reply

Your email address will not be published.