اخبار استراليا- عقد حزب العمال الاسترالي مؤتمره السنوي الجديد على مدار اليومين الماضيين وقد تم بثه مباشرةً عبر الانترنت وشاهده العديد من الناس.
وكان الافتتاح عبارة عن تقديم مراسم الترحيب التقليدية من قبل مجموعة من السكان الأصليين.
وبدأ المؤتمر بتقديم زعيم المعارضة السابق بيل شورتن لزعيم المعارضة الجديد أنثوني ألبانيزي، الذي ألقى بدوره خطاباً انتقد فيه حكومة موريسون وآدائها في الأشهر، ذاكراً الاتهامات المتتالية بالاعتداءات والتجاوزات الجنسية المختلفة داخل البرلمان الفيدرالي والتي تورطت فيها بعضٌ من أبرز الأسماء.
واستضاف المؤتمر عدداً كبيراً من الاستراليين من شتى المجالات ليرووا قصصهم عما عانوه خلال العام الماضي علناً، فتحدث البعض منهم عن نقص الدعم الحكومي في قطاع الرعاية بالمسنين وغيرها من القطاعات.
وتحدث آخرون عن بطء توزيع اللقاحات في أستراليا وعدم قدرة الحكومة الفيدرالية على الوصول إلى الأهداف التي وضعتها بشأن برنامج التلقيح الوطني.
وأهم المواضيع التي سلط عليها الضوء أثناء المؤتمر، هي السياسة الخارجية الاسترالية، حيث استنكر الحزب خروقات حقوق الإنسان الصادرة عن الصين والتي أصدر فيها المؤتمر اقتراحاً يدين معاملة الحكومة الصينية السيئة لشعب الإيغور.
أما بالنسبة للسياسة الخارجية الاسترالية في الشرق الأوسط، فأعاد حزب العمال التأكيد على موقفه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث من وجهة نظرهم، أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون العيش في سلام وفي أمان حدود معترف بها، حيث يرجح الحزب حل الدولتين لفض النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووافق المؤتمر على اقتراح للاعتراف بفلسطين كدولة. كما توقع الحزب أن يتحول هذا الموضوع إلى أولوية كبيرة للحكومة العمالية القادمة.
اقرأ أيضاً: الملكة تلبي دعوة لحضور مناسبة استرالية في أول ظهور لها بعد مقابلة ميغان وهاري
الحل لتحصيل المهاجرين فرص عمل تليق بمهارتهم في استراليا
