اخبار أستراليا-تتغير التوصيات حول لقاح أسترازينيكا في أستراليا بعد اكتشاف اضطراب تجلط الدم كأثر جانبي لهذا اللقاح.
أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون هذه التوصية يوم الخميس، في مؤتمر صحفي مفاجئ، بناءً على نصيحة من المجموعة الاستشارية الفنية الأسترالية للتحصين (ATAGI)، وقال إن هذا القرار اُتخذ بناءً على رأي أفضل الخبراء.
من جهةٍ أخرى قال كبير المسؤولين الطبيين البروفيسور بول كيلي: أن (ATAGI) نصحت باستخدام لقاح فايزر على لقاح في أسترازينيكا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.
وهذا يعتمد على زيادة خطر حدوث مضاعفات فيروس كورونا كلما تقدم الأشخاص بالعمر، وبالتالي زيادة فائدة التطعيم، واحتمال انخفاض مخاطر اللقاح مع تقدم العمر.
اما التوصية الثانية هي: يجب أن تكون الجرعة الأولى فقط من لقاح أسترازينيكا للبالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.
وجاء في التوصية الثالثة: “أن الأشخاص الذين أخذوا جرعتهم الأولى من أسترازينيكا دون أي آثار سلبية خطيرة، يمكن إعطاؤهم بأمان جرعتهم الثانية، ويشمل ذلك البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، بينما الأشخاص الذين أصيبوا بجلطات دموية مرتبطة بمستويات منخفضة من الصفائح الدموية بعد الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا لا ينبغي إعطاؤهم الجرعة الثانية.”
وأضاف كيلي أن “الأثر النادر” يبدو أنه حصل في حوالي أربعة إلى ستة ملايين جرعة من اللقاح، حيث كُشف بعد أربعة أيام من أخذ الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، وفي حال تأكد حدوثه يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدل الوفيات إلى نسبة 25%
وصرح كايلي: ” أن أهم شيء في مجال اللقاحات هو ثقة الناس باللقاح، لذلك يجب مشاركة جميع المعلومات معهم، حتى يكونوا على دراية ومعرفة بأننا نتعامل بشفافية حول موضوع اللقاح”
وأضاف سكرتير قسم الصحة البروفيسور بريندان ميرفي: “أن هذه التوصية كانت عمل احترازي بالفعل، وأضاف أن جميع اللقاحات لها آثار ضارة، ولكن هذه المتلازمة، بعد كل العمل الذي قمنا به مع المملكة المتحدة وأوروبا، يبدو أنها حقيقية، وأنه يجب الحذر، بالنظر إلى أن هذه المتلازمة يبدو أنها تحدث بشكل كبير عند الشباب الذين خطر إصابتهم بفيروس كورونا ليس كبيراً، ولذلك سوف يتم العمل على إعادة تقييم عملية طرح اللقاح”.
