اخبار أستراليا- يغرق يومياً في أستراليا شخصٌ واحدٌ على الأقل، مع احتمال حدوث وفاة.
وتظهر الأرقام أن هناك 86 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد في 90 يوماً من الصيف، الذي انتهى في 28 فبراير.
وهذا يمثل ارتفاعاً بنسبة 30 % عن الصيف الماضي، في وقت أُجبر فيه فيروس كورونا الأستراليين على التخلي عن السفر إلى الخارج، وقضاء عطلهم على الشواطئ.
وتشير الأرقام أنه من بين 86 حالة وفاة، كان 69 من الذكور، وهو نسبة ثابتة في إحصاءات الغرق في أستراليا.
وشكل الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاماً ما يقارب 40%، والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً يشكلون نسبة 29%، وعلى الرغم من ذلك فإن هذا التقرير لم يفسر سبب الفرق بين الجنسين في حالات الغرق.
بالإضافة إلى أن حوالي 60 % من حالات الغرق حدثت على الشواطئ، وحوالي 30 % في المياه الداخلية، و10 % في المسابح العامة والمنزلية.
كما أن ثلث حالات الغرق كانوا أشخاصاً يسبحون أو يشاركون في أنشطة ترفيهية مائية، وحوالي 15 % من الوفيات كانت بسبب الزوارق، والثلث الأخير كان بسبب صيد الأسماك والصيد على الصخور والقفز في الماء ومحاولة الإنقاذ.
لذلك يجب على الأشخاص معرفة الأماكن التي يخططون للسباحة فيها، وفهم القيود الخاصة بهم، والمغامرة فقط في المياه في الخاضعة للمراقبة.
من جهةٍ أخرى، شملت حوادث الغرق هذا الصيف خمس حالات وفاة، بفارق أسابيع قليلة فقط، في نفس المنطقة بالقرب من بورت كيمبلا، جنوب سيدني.
- اقرأ أيضاً: متسلق صخور يسقط من ارتفاع 40 متراً بكوينزلاند
