اخبار استراليا – حكمت المحكمة في سيدني بسجن الرجل البالغ من العمر 44 عاماً – والذي لم يٌكشف عن اسمه لحساسية القضية – لمدة 20 عاماً وعشرة أشهر مع عدم الإفراج المشروط لمدة 15 عاماً وستة أشهر.
وجاء هذا القرار بعد أن اعتدى الرجل جنسياً على شقيقة زوجته الصغرى، ومن ثم على ابنته دون أي شعور بالذنب.
وعلى الرغم من محاولة إنكاره في البداية، إلا أن جرأة الضحيتين أجبرته على الاعتراف بالجرم الكبير الذي ارتكبه.
وقال القاضي إن “صاحبة الشكوى الأولى وهي شقيقة زوجته، تعرضت لنوبة انهيار أثناء الإدلاء بشهادتها، الأمر الذي يعكس ما عانته خلال فترة طويلة من حياتها”.
والمفاجئة الصادمة كانت ابنته، التي اعترفت أيضاً بأن والدها اعتدى عليها جنسياً على مدار عامين كاملين.
الضحية الأولى قالت إنها تعرضت للاعتداء عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، وكانت تذهب إلى شقيقتها أثناء حملها.
وقالت: “سرق براءتي، عذريتي، صحتي الجسدية، صحتي النفسية، قدرتي على الشعور بالأمان، تطاردني الكوابيس بشكل مستمر، كنت طفلة عاجزة”.
أما ابنته فكانت الأكثر تأثراً بما حدث معها، وقالت: “لا أعلم كيف تبدو الطفولة، ويؤلمني أن أرى أطفالاً آخرين مع والديهم، كنت أريد ذلك طوال حياتي، أنا لست آسفة لأنني تقدمت بالشكوى، يجب أن يسجن بنسبة 100 في المائة”.
ويرى القاضي أن نشأة الرجل المروعة هي التي كانت السبب في الوصول إلى ما هو عليه، حيث بدأ تعاطي المخدرات في سن التاسعة، وقضى معظم حياته خلف القضبان.
- اقرأ أيضاً: وفاة شخص وإصابة آخر في حريق بأحد المنازل في سيدني
- بعد خيانة زوجته له … والدة الزوجة تطعن الرجل حتى الموت في سيدني
