اخبار استراليا – قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن ميزانية حكومته التي ستصدر في 11 مايو/ أيار ستكون بمثابة “المرحلة الثانية” من خطة التعافي بعد اجتياح فيروس كورونا، وذلك بعد ميزانية 2020 التي تم إقرارها في أكتوبر/ تشرين الأول.
قال موريسون في خطاب ألقاه أمام مجلس الأعمال الأسترالي مساء الاثنين إن الوباء والمبادرات الحكومية المرتبطة به مثل JobKeeper لم تغير رغبة حكومته في النمو الاقتصادي الذي تقوده الأعمال، وقال إن ميزانية 11 مايو ستحتفظ “بتركيز واضح” على الضرائب المنخفضة، وإلغاء الضوابط، وسياسة العلاقات الصناعية “المعقولة”، والتجارة المفتوحة.
اقرأ أيضاً: نيوزلندا: بدء التحقيقات بعد فشل نموذج تتبع الاتصال لأول مسافرين عبر تاسمان
وأضاف: “إنها خطة تضع الأعمال والقطاع الخاص في مقعد القيادة لتحقيق انتعاش اقتصادي دائم وقوي”.
كما استخدم موريسون الخطاب لتحديد 120 مليون دولار ستساعد الشركات على النمو بأقل احتكاك.
ستنظر الحكومة أيضا في مساعدة الشركات على العمل مع قيود أقل عبر حدود الدولة، عن طريق إزالة الحاجة إلى تراخيص مهنية متعددة.
وقال موريسون: “تقدر الفوائد التي تعود على الشركات والأفراد وغير الربحيين في انخفاض تكاليف الامتثال بموجب هذه الحزمة بمتوسط 430 مليون دولار سنويًا”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الأستراليين لفاتورة ضريبية أكبر، مع الانتهاء من إجراء التحفيز الضريبي في نهاية هذه السنة المالية.
ومن المقرر أن ينتهي في يونيو/ حزيران المقبل التعويض الضريبي للدخل المنخفض والمتوسط البالغ 1080 دولارا، والذي يستفيد منه الأشخاص الذين يحصلون على دخل خاضع للضريبة يتراوح بين 48 ألف دولار و 90 ألف دولار.
اقرأ أيضاً: سيدني: تحطم شاحنتين على الطريق السريع وأزمة مرورية تصل لـ15 كم
