“شعرت وكأنني عبدة” …امرأة فلبينية تحكي معاناتها في منزل استرالي
اخبار استراليا -عرض زوجان من سيدني مبلغ 70 ألف دولار على امرأة فلبينية، إثر استدراجها إلى استراليا للعمل كخادمة مستعبدة، حيث أقر كلاً من الزوجين شيلا وجوشوا ماكلير بالذنب في عدة جرائم بحقها.
اعتقدت الضحية (التي لم يتم الكشف عن اسمها) أنها قادمة إلى أستراليا من أجل حياة أفضل ولكنها بدلاً من ذلك عانت ثلاث سنوات من الاستعباد لدى هذه العائلة.
نظمت شيلا ماكلير جواز سفر وتأشيرة سياحية لمدة ثلاثة أشهر للسيدة الفلبينية في عام 2013، الأمر الذي لم يسمح للسيدة بالحصول على وظيفة شرعية في البلاد.
ولكن خلف الأبواب المغلقة، عملت في منزل الزوجين في روكدي على مدار الساعة كخادمة ومربية لأطفالهما.
كما أُجبرت السيدة في عام 2015 على المناوبة في مطعم العائلة، وكانت معظم تلك المناوبات بدون أجر.
قالت المدعية العامة جنيفر سينجل للمحكمة: “السيدة كانت لا تملك المال، لدرجة أنها لم تستطع حتى ركوب سيارة أجرة إلى المطار، ناهيك عن شراء تذكرة لمغادرة البلاد”.
كانت المرأة تخشى المغادرة، وتضطر إلى طلب الإذن للذهاب إلى أي مكان بمفردها، كما منعتها العائلة من تكوين صداقات، وأمروها باستخدام اسم مزيف في الأماكن العامة.
هددها الزوجان السيدة في حال تجرأت على العودة إلى الفلبين، قائلين إنهما يعرفان أشخاص من أعلى الرتب في الشرطة، ويمكن أن يؤذوها ببساطة.
في حديث الضحية، وصفت المرأة شيلا ماكلير بأنها “قاسية” قائلة: “شعرت وكأنني عبدة، لكن لم يكن لدي القوة لتغيير وضعي”.
في عام 2016 ، هربت المرأة من عائلة ماكليرز لتعيش مع صديقها، لكن الزوجان ماكليرز استأجرا محققاً خاصاً للعثور عليها، واستمروا في توجيه التهديدات ضد أسرتها.
على الرغم من كونها حرة منذ ما يقرب خمس سنوات، إلا أن المهاجرة الفلبينية تقول إنها لا تزال تخشى الزوج والزوجة.
سيحكم على شيلا وجوشوا ماكلير في يونيو/ حزيران، ويواجهان 10 سنوات كحد أقصى خلف القضبان.
اقرأ أيضاً: قصة واقعية: أسباب المشاكل الزوجية التي تواجه المهاجرين العرب في استراليا
اقرأ أيضاً: تعرف على المشاكل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على المراهقين في أستراليا